8 خبراء وأكاديميين سعوديين أثروا أهداف المسابقة بالاستشارات والدعم العلمي ">
الجزيرة - المحليات:
أكد عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل رئيس اللجنة العلمية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2016» الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر النجار، أن اللجنة العلمية تضم نخبة من الخبراء والأكاديميين الوطنيين والمتخصصين في مجالات علمية مختلفة، بمختلف الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية.
وأوضح البروفيسور النجار أن اللجنة قامت بجهد كبير خلال مراحل التصفيات كافة لأولمبياد هذا العام، وذلك من خلال الإشراف المباشر على توعية المشاركين في أولمبياد إبداع بضوابط الأخلاقيات العلمية والإجابة عن الاستفسارات العلمية للطلبة، مبيناً أن عمل اللجنة انطلق مع بداية التسجيل في أولمبياد إبداع، حيث عقدت اجتماعات مكثفة مع اللجان المختلفة؛ بهدف وضع تصور واضح لآلية العمل المتبعة التي من شأنها تحقيق أهداف المشروع.
وأشار النجار إلى أن اللجنة العلمية لأولمبياد «إبداع 2016» ضمت 8 أكاديميين؛ 5 رجال و3 سيدات من أعضاء هيئات التدريس في جامعات الملك سعود، والملك فيصل، والملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومركز الملك فيصل التخصصي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتتنوع تخصصاتهم العلمية ما بين الطب والكيمياء والفيزياء والأحياء وعلوم الصيدلة، إلى جانب علوم الحاسب الآلي والإحصاء.
وحول طبيعة عمل اللجنة العلمية، أوضح النجار أن اللجنة تهدف في أعمالها إلى نشر الوعي والتثقيف بالأخلاقيات العلمية للمشروعات البحثية، وتقديم الورش العلمية لطلبة التعليم العام، بهدف التعريف بالأساليب الحديثة للبحث العلمي الرصين، كما تقوم اللجنة بتقديم الدعم، والإشراف العلمي على المشروعات المشاركة في المسابقات الدولية، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية تشرف بشكل مباشر على تأهيل المشروعات الفائزة في التصفية النهائية للمشاركة في معارض دولية، فضلاً عن تقديمها الدعم الإلكتروني لعدد آخر من المشروعات بشكل غير مباشر، عبر الاستفسارات الواردة على البريد الإلكتروني للجنة، بهدف نشر ثقافة البحث العلمي وتعزيز القدرات البحثية والاستطلاعية لدى أبناء هذا الوطن الغالي.
وأبان أن اللجنة العلمية تضطلع بمهام الإشراف العام على الورش التأهيلية للمشاركات الدولية وإعدادها وتنفيذها، وإعداد خطة تطوير لكل مشروع بحثي، ورفع مستوى جودته التأهيلية، للمنافسة على مراكز متقدمة، إضافة إلى التحقق من مطابقة المشروعات لضوابط الأخلاقيات العلمية والمعايير الدولية.
ونوَّه رئيس اللجنة العلمية بأخلاقيات البحث العلمي، والمتمثلة في احترام حقوق الآخرين وآرائهم وكرامتهم، والتعريف بقيمة العمل الإيجابي، وتجنب الضرر، إضافة إلى اعتبارات أخرى، أهمها المصداقية في العمل، والسلامة والثقة، وأخذ الموافقات المطلوبة، وسرية المعلومات، وحقوق الحيوانات.
ووصف الدكتور النجار جودة المشروعات البحثية لدى طلبة التعليم العام بأنها في تصاعد مستمر، مبيناً أنه منذ انطلاق هذا المشروع قبل نحو 5 سنوات، يوجد تحسن مستمر في مستوى المشروعات البحثية المقدمة من الطلبة، وهو ما تسعى إليه اللجنة العلمية.