جامعة الملك خالد تنظم المؤتمر السعودي الأول للبيئة ">
الجزيرة - عسير:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير - حفظه الله - تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية، المؤتمر السعودي الأول للبيئة تحت شعار «الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية»، بمشاركة 229 مختصاً في شؤون البيئة، وذلك خلال الفترة من 27-29 جمادى الأولى 1437هـ.
وأوضح معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير امتداد لما يقدمه سموه من اهتمام بالغ ومتواصل لأنشطة الجامعة كافة، وما يتعلق بالمصلحة العامة، وقال: «تأتي رعاية سموه لما يوليه من دور فاعل ومهم في المحافظة على البيئة؛ إذ تأسست على يد سموه جائزة المحافظة على البيئة وإنمائها بمدينة أبها».
وبيّن الداود أن المؤتمر السعودي الأول للبيئة الذي تنوي الجامعة تنظيمه يأتي بناء على دراسات سابقة، بينت أهمية عقده، وضرورة التوعية به، والاستفادة القصوى من مواردنا الطبيعية وعدم إهمالها.
وأضاف الداود «ما تحظى به منطقة عسير من تنوع مناخي وجغرافي (جبلية، ساحلية وبحرية) جعل الجامعة تسعى لتنظم مثل هذا المؤتمر الذي نتمنى أن يحقق النتائج المرجوة منه».
بدوره، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب المشرف العام على المؤتمر الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أن رعاية سمو أمير منطقة عسير تُعد تشريفاً للجامعة والمؤتمر، ودعماً منه لهذا الحدث المهم، وقال: «المؤتمر يكتسب أهميته من خلال الزيادة المتسارعة والإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، والأنشطة البشرية المصاحبة، التي تعد من أهم المسببات الرئيسية للمشكلات البيئية العالمية المعاصرة، مثل تغير المناخ وتناقص التنوع الحيوي وزيادة معدل التصحر وتلوث الماء والهواء والتربة في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وفي منطقة عسير بشكل خاص».
وأوضح الحربي أنه قد دعي للمؤتمر متحدثون عالميون ومختصون من العالم الإسلامي والعربي، وكذلك من داخل المملكة. كما بيّن أن هناك معرضاً مصاحباً للمؤتمر خلال فترة إقامة المؤتمر.
في السياق ذاته، أوضح مدير مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية، الأستاذ الدكتور حسين الوادعي، أن اللجنة العلمية برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي قامت بتصميم شعار المؤتمر ليجسد محاوره وأهدافه، إضافة إلى مطوية وموقع إلكتروني.
وأشار الوادعي إلى أن المشاركات المتقدمة بلغت 370 مشاركة، تغطي بنود المؤتمر، مستدركاً بأنه وقع الاختيار بعد التقييم على 69 ورقة بحثية وملصقاً من خارج المملكة (مصر، تونس, الجزائر, المغرب, السودان, الأردن، اليمن, باكستان والهند). أما المشاركات المقبولة داخلياً فهي 160 مشاركة، شملت عدداً كبيراً من الجامعات السعودية، وفقاً للوادعي.
يُذكر أن الجلسات ستبدأ بجلسة رئيسية عامة من الساعة الـ9 إلى الـ10:15 صباحاً، تقدَّم بواسطة ضيوف المؤتمر (المتحدثين الرئيسيين). كما سيشمل اليوم الأول 4 جلسات (بعد الجلسة الرئيسية)، تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج وداخل المملكة. و4 جلسات في اليوم الثاني (بعد الجلسة الرئيسية تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج وداخل المملكة). وتبدأ في اليوم الثالث جلسة رئيسية، ثم جلسة أوراق المشاركين، ثم جلسة التوصيات.