مشتاق لك والشوق صغته قصيده
تكفى دخيلك ارحم الحال مخنوق
قبلك وأنا كانت حياتي سعيده
واليوم أنا من طعنة الحب ما افوق
جروح قلبي منك صارت عديده
من رحت عنِّي.. آه ما عاد باروق
قساوتك عليّْ.. ماهي جديده
ومسامحك قلبي ولو كان محروق
صبر المحب مرَّات لا.. ما يفيده
متى تحس بلوعتي فيك وتفوق
لا تصير عَلَيْ مع الحياة العنيده
أبي غلانا نادر النوع مرموق
ومن العناء لو شفت ما لا أريده
لعيونك أرضى الهم يا ملح يا ذوق
- عادل الأحمد