الباحة - خالد زاهي:
وافق صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، على الرئاسة الفخرية لجمعية «أكناف « لرعاية الأيتام بالمنطقة، جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة، رئيس مجلس إدارة جمعية الأيتام بالباحة عبدالعزيز الزهراني، وأعضاء الجمعية.
ورحب سموه برئيس وأعضاء الجمعية، متمنياً لهم التوفيق في خدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، التي تحظى برعاية وعناية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وحرصهم على تلمس احتياجاتهم في شتى المجالات.
وحث سمو أمير الباحة الحضور على الاستمرار في تقديم أعلى مستوى من الخدمات بأعلى جودة التي تهم اليتيم، مشيداً بالجهود المميزة التي يبذلها منسوبو « أكناف « لخدمة المنتسبين لها.
واستمع سموه خلال اللقاء، إلى شرحٍ مفصلٍ من الزهراني، عن مهام وأعمال الجمعية التي تقدمها للمستفيدين المسجلين فيها البالغ عددهم أكثر من 1000 يتيم ويتيمة، و 360 أسرة، مشيراً إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى الجمعية بلغ 147يتيما ويتيمة، فيما يتم حالياً دراسة نحو 88 ملف أسرة، في حين بلغ عدد الملفات لدى الباحثين التي سيتم تسليمها للجمعية نحو 92 ملف أسرة يتيمة.
وبين أن نطاق عمل «أكناف» يشمل تقديم الخدمات لجميع الأيتام في محافظات منطقة الباحة، مستعرضاً أبرز البرامج التي تنفذها الجمعية للمستفيدين منها، المتضمنة كفالة شهرية منتظمة لجميع الأيتام، وترميم المنازل والبناء عند الحاجة أو المساهمة في دفع الإيجار، وتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وكساء ودواء وأجهزة كهربائية، إلى جانب البرامج الإبداعية المتعلقة بتدريب أمهات الأيتام والمرشدين والمرشدات في المدارس في التواصل مع الأيتام وحل مشكلاتهم، وتدريب الأيتام وتأهيلهم للتوظيف وتحمل مسؤولية أسرهم، إلى جانب بناء مراكز المبدعين التربوية والتعليمية والاجتماعية في المحافظات التي ترعى الأيتام طوال السنة.
وأعرب الزهراني وأعضاء الجمعية عن شكرهم لسمو الأمير على حرصه على دعم مجال الخير وخدمة الجمعيات الخيرية بالمنطقة كافة وما تلقاه جمعية «أكناف « للأيتام من اهتمام خاص وعناية شاملة.
وفي ختام الاستقبال تسلم سموه تقريراً عن منجزات الجمعية خلال الفترة الماضية، كما تسلم سموه درع الرئاسة الفخرية لجمعية « أكناف « حضر الاستقبال مديرعام العلاقات العامة والإعلام بالإمارة خضر الغامدي.