د. عبد اللطيف خضر عبد الجليل فادن ">
إنه حزب الشيطان وليس حزب الله، حزب خارج عن الدين والملة وهو حزب الدمار والإرهاب.
عند سماع هذا المسمى الذي أصبح وضيعاً -عفانا الله من هذه المقولة- يقف الإنسان برهة أو زمناً ليفسر فوراً ما تعنيه هذه الجملة أو المسمى حفاظاً على الإنسانية إن كانت يقظة ساعتها.
وهذا المسمى بعيد كل البعد عن الربوبية أو الربانية... يتستر أفراد هذه الشرذمة من قوم الضلال داخل خيمة الإسلام يتناوبون في فروض إظهار إبداعاتهم الضالة، والحقيقة أنهم بعيدين كل البعد عن الإسلام الحق والسلام الأمين...
رأينا أنه إذا رغبت أي دولة إسلامية صحيحة أن تشهر وتشهد تعاليم ديننا الحنيف.. في الواقع أنها تنادي باسم (حزب الله) لأن الكلمتين قويتين تخرج من أفواه رجال صدقوا ونذروا أنفسهم للإسلام، وهم بذلك طائفة توعوية التحمت في كتلة (اتحاد المسلمين). وهذه القوة تناشد العباد جميعاً بأن الإسلام هو الإيمان بالله.. لا تتخللها مسميات عديدة بصفات غير ما وصف به الإنسان المسلم الصالح.
إن حزب الله ضرب ديني قويم مبعثه آخر الأديان بل هو خاتمها وهو دين الإسلام والسلام فأين نحن؟ ونحن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد ابتعدنا بوناً كبيراً عن الصواب الآمن رحمهم ربي.. فلا بد من العودة إلى ما كان عليه أسلافنا الخيرين.. فالرجوع إلى ما هو أقوم بالله العلي العليم!!
فحزب الشيطان اللبناني إرهابي جدير بأن يطلق عليه اسم من الأسماء العصرية الجديدة في منشورات قوائم التقدم الإرهابي لديهم وهم يفرحون بما أطلق عليهم من اسم يناسب أفعالهم وقد يفرون عند مناداتهم بها كالشياطين عند ما نقول «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» لعلي هنا أستعرض المسميات المقترحة التي تناسب هذا الحزب الحقير حزب الشيطان الرجيم.. حزب الإرهاب.. حزب المنافقين.. حزب الدمار الكافر.. حزب إبليس اللعين..!! أجارنا الله من الكفرة المنافقين.