نعمل على دعم المستشفى بعدد من الأطباء وجهاز للأشعة المقطعية ومركز لغسل الكلى ">
أبها - عبدالله الهاجري:
قال المتحدث الإعلامي بصحة منطقة عسير سعيد النقير إن صحة المنطقة تعكف على دعم مستشفى الحرجة بعدد من الاطباء للعمل بقسم العيون والجلدية والمسالك عن طريق التعاقدات الجديدة عند توفر ذلك، وبحسب الاحتياج مع باقي مستشفيات المنطقة.
وأشار النقير ، في تعقيب له على ما تناولته الجزيرة بتاريخ 1437/6/5هـ ، تحت عنوان: «أهالي الحرجة: نعاني من نقص كبير في الخدمات الصحية....»، بأنه فيما يتعلق بالطوارئ فالمستشفى يتوفر به قسم للطوارئ يعمل على مدار الساعة، وقد راجعه خلال العام الماضي52890 مراجعا؛ بالإضافة إلى وجود مختبر قام خلال العام الماضي بعمل 115608 فحصاً مخبرياً. وأما من حيث المطالبة بتوفير أشعة مقطعية وجهاز رنين مغناطيس بالمستشفى فذلك ليس من معايير المستشفيات سعة 50 سريرا ، وهناك تواصل مع الوزارة لدعم المستشفى بجهاز أشعة مقطعية نظرا للظروف الحالية.
وأضاف المتحدث الإعلامي بصحة منطقة عسير بخصوص برنامج الطب المنزلي، بقوله: إنه مفعَل ويعمل على أكمل وجه، حيث يقدم الرعاية المنزلية لـ52 مريضاً. أما من حيث بنك الدم فأشار إلى أنه يتم توفير الاحتياج من وحدات الدم للمستشفى من خلال المستشفيات القريبة الأخرى ، بالتنسيق مع إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة المنطقة. وحول وحدة الغسيل الكلوي فقال المتحدث في رده : أنه يتم حالياً خدمة المرضى عن طريق مستشفى ظهران الجنوب، ومستشفى سراة عبيدة؛ وأن هناك دراسة لإنشاء مركز غسيل للكلى من قبل إدارة المراكز المتخصصة بصحة المنطقة، بالتنسيق مع الوزارة.
وفيما يتعلق بالمطالبة لرفع السعة السريرية للمستشفى الى 100 سرير ، فأكدت صحة منطقة عسير على لسان متحدثها النقير : بأن نسبة الاشغال بالمستشفى لم تتجاوز 25% منذ افتتاحه وحتى الآن، كما أنه لم يسجل أي نقص في أسرة التنويم.
وأوضح سعيد النقير، بأن مستشفى الحرجة تتوافر به التخصصات الطبية الضرورية مثل : الباطنة العامة والجراحة والأطفال والعظام والتخدير والمختبر والنساء والولادة، ويعمل به حاليا20 طبيبا ما بين أخصائي ومقيم وطبيب عام، إلى جانب 25 ممرضاً وممرضة، و10 صيادلة و33 فني ، و17 أخصائي غير طبيب و5 مساعدين صحيين، وعدد من الإداريين.
وكانت «الجزيرة» قد نقلت في عددها يوم الاثنين الماضي مطالبات أهالي الحرجة 120 كلم شرق مدينة أبها من وزارة الصحة ممثلة في صحة منطقة عسير، حيث بادرت الأخيرة مشكورة بالتعقيب والرد على جاء في ثنايا الموضوع.