سجل طاقم التحكيم الدولي البحريني الذي أدار مباراة النصر ولخويا إخفاقاً واضحاً بعد ارتكابه لأخطاء تنوعت درجتها بين الطرافة والفداحة. ولعل الطريف في جملة هذه الأخطاء احتساب تسلل من رمية التماس النصراوية في الشوط الأول وسط استغراب وضحكات اللاعبين، وحضور المباراة.
وكان الفادح منها احتسابه لركلة جزاء غير صحيحة للنصر جاء منها هدف التعادل، وإغفاله لركلتيّ جزاء نصراويتين بعد أن تعمد مدافع لخويا من لمس الكرة بيده، والإعاقة الواضحة التي تعرض لها المهاجم محمد السهلاوي.
بخلاف ذلك لم يستطع الحكم من ضبط المباراة والسيطرة عليها في ظل تساهله مع الخشونة، والخروج عن النص من اللاعبين الذي كان يتسبب في اشتباك اللاعبين، وتوقف اللعب.
مازال التحكيم الآسيوي يواصل ارتكاب أخطائه المؤثرة، والبدائية بصافرة حكام يفترض أنهم يمثلون نخبة التحكيم في القارة.