«ريادة الأعمال» تكمل جاهزيتها لإطلاق مؤتمرها الدولي لهذا العام ">
الجزيرة - الرياض:
أكملت جمعية ريادة الأعمال جاهزيتها، لإطلاق مؤتمرها الدولي «ريادة الأعمال» بمشاركة باحثين ومتخصصين، من عدد من الدول، إلى جانب المهتمين، لإثراء الأطروحات العلمية والتجارب العملية التي سيقدمها المشاركون من خلال 5 محاور، وذلك في الفترة من 29 إلى 31 مارس الجاري، بقاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود.
وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر المساهمة في بناء الفكر الريادي لدى الشباب، وبيان دور ريادة الأعمال في خلق وتوفير فرص العمل، والتعرف على المستجدات الحديثة في مجال ريادة الأعمال، مع المساهمة في توجيه الإبداع والابتكار نحو منتجات ذات جودة وقيمة تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل الشراكات المجتمعية مع الجامعات للتوجه نحو ريادة الأعمال، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية وتأكيد مسؤوليتها تجاه ريادة الأعمال.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن المستهدفين من هذا المؤتمر هم: رواد ورائدات الأعمال، الطلاب والطالبات، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الجهات المهتمة بدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة، الجمعيات العلمية والمهنية المحلية, والعربية, والأجنبية، القطاعات الخاصة والعامة المهتمة بريادة الأعمال.
وبين الدكتور الشميمري، أن المؤتمر سيتناول 5 محاور أولها التكامل والتنسيق بين مراكز وجمعيات ريادة الأعمال، والذي سيناقش، دور الجمعيات والمراكز في إنماء ريادة الأعمال في الشرق الأوسط، وسبل التكامل بين المراكز والجمعيات، إلى جانب نماذج للتكامل والتبادل المعرفي بين المراكز، كذلك وسائل وطرق تحقيق التميز لمراكز ريادة الأعمال، والأدوار والمسؤوليات بين المراكز والجهات الراعية لرواد الأعمال.
أما المحور الثاني: بيئة ريادة الأعمال، فسيتناول متطلبات وتحديات بناء فكر ريادة الأعمال لدى الشباب، ورأس المال المغامر ودوره في دعم ريادة الأعمال، كذلك الواحات العلمية والحاضنات ودورها في دعم ريادة الأعمال، إلى جانب الاستشراف المستقبلي لريادة الأعمال، ونماذج وتجارب ناجحة لريادة الأعمال في المشروعات الناشئة، كذلك ريادة الأعمال في القطاع الخيري والجمعيات غير الربحية، والشبكات الاجتماعية وتطور ريادة الأعمال.
وبيّن الدكتور الشميمري، أن المحور الثالث سيكون حول الابتكار وريادة الأعمال، وطرق وأساليب بناء منظومات الابتكار، كذلك آليات بناء الأجيال المبتكرة والمبدعة، ودور إدارة الملكية الفكرية ونقل التقنية في الجامعات، إلى جانب دور القطاعات العامة والخاصة في دعم الابتكار وتحويل الأفكار إلى مشروعات، مع نماذج وتجارب عالمية رائدة لمشروعات ابتكارية.
أما المحور الرابع: تعليم ريادة الأعمال، فسيناقش التعليم العام وريادة الأعمال، وتطوير مناهج وطرق تدريس ريادة الأعمال، ودور التعليم في خلق الفرص والأعمال الناشئة، والجامعات ودورها في إنماء فكر ريادة الأعمال، والشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في دعم رواد الأعمال، والتوجهات البحثية المستقبلية في مجال ريادة الأعمال، ونماذج دولية لتطور ريادة الأعمال في التعليم.
وأوضح الدكتور الشميمري أن المحور الخامس: الجهات الداعمة لرواد الأعمال، سيتناول المشاركين من خلاله، ادوار ومسئوليات الجهات الداعمة لريادة الأعمال، والفرص والتحديات أمام الشراكات المجتمعية لدعم رواد الأعمال، كذلك سبل التنسيق بين الجهات الراعية لرواد الأعمال والمنشآت الناشئة، مع دور البنوك وجهات التمويل في تطوير ريادة الأعمال، إلى جانب نماذج لتجارب رائدة في الشراكات المجتمعية لدعم ريادة الأعمال.