الجزيرة - غدير الطيار:
جاءت فكرة إنشاء مركز رعاية المستفيدين وخدمة تواصل الإلكترونية بوزارة التعليم في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ برامج ومشروعات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، وإيمانًا بأهمية تعزيز مجالات التواصل والتعاون مع الأسر والمجتمعات المحلية لدعم ثقافات التعلم بتجسير طرق التواصل بين الوزارة والمستفيدين من خلال تسهيل إيصال صوت المستفيد إلى المسئول بأسهل الطرق، والتي تساعد ايضاً المسؤولين وأصحاب المصلحة في تحسين إجراءاتهم وسهولة تواصلهم مع المستفيدين وذلك عبر أفضل المعايير العالمية لإدارة آلية التواصل مع المجتمع، وتأكيداً لهذا الدور وأهميته فقد أصدر معالي وزير التعليم قرارًا بربط مركز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم بمعاليه هيكليًا، وتأتي أهداف هذه الخدمة المساهمة الفعالة في تغيير الصورة الذهنية ورفع موقع وزارة التعليم كوزارة متميزة في خدمات التواصل والتجارب مع المستفيدين وكذلك توفير جسور تواصل إيجابية ومنتجة بين منسوبي وزارة التعليم وكافة شرائح المستفيدين من خدماتها على مدار الساعة ومن الأهداف أيضا تحفيز منسوبي الوزارة لتقديم خدمات متميزة وسريعة للمستفيدين وكذلك بناء وتنمية قنوات اتصال مباشرة ومستمرة بين إدارات الوزارة أفقيا ورأسيا بهدف موحد وهو خدمة المستفيد أيا كان، ومن الفوائد التي تميز تواصل توفير الشفافية وتعزيز العلاقة بين المواطن والوزارة ومنح المستفيد حق الاعتراض على الحل المقدم وخدمة النساء اللاتي قد يصعب عليهن التواصل المباشر وكذلك خدمة الطلاب المبتعثين وتوفي الجهد والمال للجميع فشعار الخدمة # ليش_ تتعنى #تواصل _نوصل _صوتك، وقد حرصت الوزارة في تفعيل الخدمة حيث أطلقت بوابة الخدمة كأولى القنوات للتواصل وتم رفع النظام على الانترنت لتسهيل دخول المنسقين في القطاعات والجهات، كما أصدر معالي الوزير تعميمًا لكافة الجامعات وإدارات التعليم وقطاعات الوزارة بقطاعية التعليم العام والجامعي بضرورة ربط جميع مراكز رعاية المستفيدين لديهم فنيًا وتقنيًا بنظام (خدمة تواصل الإلكترونية)، كما شدد معالي الوزير على ضرورة جاهزية المراكز في القطاعات من خلال تأمين الكوادر والتجهيزات وتقديم الدعم الكامل بما يضمن تقديم الخدمة بشكل جيد وفق وثيقة مستوى الجودة للخدمة والتي تنص على إفادة المستفيد في غضون خمسة أيام عمل.
والجدير بالذكر أن مركز رعاية المستفيدين بالوزارة يشرف على إدارة خدمة تواصل الإلكترونية وهو اسم رمزي تم إطلاق هذا المسمى على النظام الإلكتروني وقنواته، كما هو الحال في نظام ( إنجاز) للاتصالات الإدارية، أو (سفير) للمبتعثين، أو (نور) للطلاب، أو (أبشر) لخدمات وزارة الداخلية، ويكمن نطاق عملها في الرد على استفسارات المستفيدين وإيصال مقترحاتهم وملاحظاتهم والسعي على تحقيق مطالبهم وفق الأنظمة وبكل شفافية من خلال إمكانية تتبع الطلب ومنح حق الاعتراض في حال عدم رضا المستفيد عن الحل المقدم له مع تصعيد طلباتهم وفقا الهيكل الإداري للوزارة ابتداء بالموظف المختص وصولاً إلى معالي الوزير، وتجدر الإشارة إلى أنه يتم العمل بدعم ومتابعة من معالي الوزير و بالشراكة مع الزملاء في تقنية المعلومات بالوزارة على التعدد في القنوات من خلال إيجاد تطبيق للخدمة على الهواتف الذكية وكذلك نشر الخدمة أفقيا بإدراج عدد من الجهات وعمودياً بالنزول إلى مستويات داخل القطاعات بالإضافة إلى التوسع في الخدمات المقدمة لكل قطاع، كما تم العمل مع مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم وشركة تطوير التعليم القابضة على إنشاء مركز اتصال متطور ذي رقم مجاني
ومختصر سيتم تدشينه خلال الملتقى الأول لمشرفي خدمة الذي يعقد صباح هذا اليوم الاربعاء بإذن الله، كما عمل على تجويد الخدمة وتطوير مؤشرات قياس الأداء والرضا للتأكد من رضا المستفيد وجودة الخدمة المقدمة له، بالتوازي مع مراجعة وتعريف سياسة الإجراءات مؤشرات قياس الاداء وتطوير الآلية واستقبال المستفيدين لتكون بطريقة عصرية مما يساهم في إعطاء صورة إيجابية عن الوزارة لدى المستفيدين، حيث تعتبر خدمة تواصل نقلة نوعية في تعزيز العلاقة بين المواطن ووزارة التعليم.