الجزيرة - محمد العثمان:
كشفت دراسة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن 58.33% ملمين بقوانين مكافحة الفساد من أفراد العينة، إضافة إلى الإلمام بالأحكام الشرعية في مواجهة الفساد والإلمام بقواعد الضبط المهني والمؤسسي.
وهدفت الدراسة التي قدمت نتائجها الأستاذ المشارك في كلية الخدمة الاجتماعية عضو مجلس إدارة بمركز الأبحاث الواعدة بالجامعة الدكتورة فوزية الزبير إلى وصف وتحليل أداء الدور الاجتماعي للمرأة السعودية العاملة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في الأسرة والعمل ومعرفة الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي تستند عليها وجهة نظر المرأة السعودية العاملة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والتعرف على معوقات أداء الدور الاجتماعي للمرأة السعودية العاملة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في الأسرة والعمل. وصياغة مؤشرات تخطيطية لتفعيل أداء الدور الاجتماعي للمرأة السعودية العاملة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وتنتمي من حيث النوع إلى الدراسات الوصفية التحليلية، وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي عن طريق العينة، تضمنت فئات العينة على عينة للمرأة السعودية العاملة، المتمثلة في عضوات هيئة التدريس بالجامعات السعودية، وموظفات في الهيكل الإداري في المؤسسات الحكومية، وعينة من مجموعة من الخبراء تمثلت في أعضاء هيئة تدريس من درجة أستاذ وأستاذ مشارك في التخصصات التالية (خدمة اجتماعية، علم الاجتماع، التربية، الشريعة الإسلامية)، ومنسوبي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية، اعتمدت الدراسة على أداتين في جمع بيانات الدراسة؛ الأداة الأولى: استبيان حول: الدور الاجتماعي للمرأة السعودية العاملة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والأداة الثانية: دليل مقابلة مع الخبراء حول: المؤشرات التخطيطية لتفعيل أداء الدور الاجتماعي للمرأة السعودية العاملة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في الأسرة والعمل.
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها أن هناك تفاوتا في ممارسة المرأة السعودية لدورها داخل الأسرة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وأن أكثر من نصف أفراد الدراسة (54.0%) يرون أن أخلاق الناس تغيرت إلى الأسوأ، بينما نسبة 37.6% يرون أنها في تحسن، وأن 58.33 % ملمين بقوانين مكافحة الفساد من أفراد العينة، إضافة إلى الإلمام بالأحكام الشرعية في مواجهة الفساد والإلمام بقواعد الضبط المهني والمؤسسي، وأيضاً الإلمام بوسائل التنشئة الاجتماعية السليمة داخل الأسرة.