عليكم بالعقوبات المالية يا اتحاد الكرة فاللاعبون توجعهم الخصومات..! ">
كتب - أحمد العجلان:
اعتبر اللاعب الدولي السابق ومدير الفريق الأولمبي لنادي الشباب الكابتن نايف القاضي، أن ما يحصل الآن في المنتخب السعودي ظاهرة صحية.
وقال القاضي في حديث خاص لـ(الجزيرة): أعتقد أن التعامل مع الخطأ الذي مارسه اللاعبون الثلاثة يعتبر ظاهرة صحية، حيث إننا في السابق نفتقد للشفافية في التعاطي مع الموضوعات المشابهة له.
وقال القاضي: شيء جيد أن يتم إبعاد اللاعبين وإيضاح الأسباب، وهي أن الثنائي سالم الدوسري، ووليد باخشوين، تأخرا عن المعسكر، في حين أن نايف هزازي خرج من المعسكر بدون إذن. وقال: هذا أمر جيد أن الجماهير باتت تعلم ماذا يحصل، وهذا يضع الثلاثي تحت الضغط؛ لأن الخطأ عندما يتكرر فلن يقبل منهم مستقبلاً.
وأشار القاضي إلى أنه مع إيقاع عقوبات مالية على اللاعبين، وقال: من خلال خبرتي باللاعبين فالعقوبة المالية يكون وقعها أقسى وبكثير من الإيقاف، وعلى اتحاد الكرة أن يتابع العقوبة المالية مع الأندية، وأن تطبق العقوبة بالفعل عليهم، وشدد القاضي على أن لاعبي الجيل الحالي يحصلون على مبالغ كبيرة وهم يستحقونها، فهي رزق من الله -عز وجل- ولكن عليهم أن يقدموا في الملعب ما يشفع لهم، وأن يتركوا التهاون الذي يمارسه بعضهم. وقال: هذه نعمة كبيرة بأن الهواية التي تحبها وتعشقها هي مصدر رزقك، فهناك الكثير من الموظفين يعشقون كرة القدم، ولكنهم لا يجدون الوقت المناسب والمكان المناسب لممارستها، وأنت اللاعب تجد كل شيء مهيئاً لك، وهي هوايتك، ولكنك لا تتعامل معها كما يجب.
وأبدى القاضي تخوّفه من تعامل الأندية مع اللاعبين المخطئين، وقال: على الأندية أن تنظر للمصلحة العامة، وأن يترك مسؤولو الأندية التعصب، فالمنتخب والوطن أولاً قبل أي شيء، وإذا أخطأ اللاعب في المنتخب، وعوقب من المنتخب فعلى الأندية الالتزام بذلك، وهذا الحديث موجه للجميع وليس لأندية بعينها، واختتم القاضي حديثه بأمنياته بأن يوفق المنتخب في مباراتيه المقبلتين أمام ماليزيا والإمارات، وأن يحقق فيهما الانتصار للوصول لنهائيات كأس آسيا والتصفيات النهائية لمونديال 2018م.