صالح الهويريني
قبل سنوات ليست بالبعيدة كان الكثير من اللاعبين يقيمون (احتفالات مبسطة) مع أهاليهم أو أصدقائهم بمناسبة انضمامهم للمنتخب ابتهاجاً بهذا الانضمام، ولأن في ذلك إضافة لتاريخ كل لاعب حتى (من الناحية المادية) ولهذا كانوا يتسابقون بالمجيء للمعسكرات ولاسيما أن هناك حينها عقوبات رادعة بحق حتى من يتأخر بالمجيء فما بالكم بمن يرفض اللعب للمنتخب أو يهرب من معسكراته.
في السنوات الأخيرة ومن واقع شواهد عديدة بدأ الانضمام للمنتخب وكأنه لا يشكل ذاك الأهمية لبعض اللاعبين، إلى درجة أن هناك لاعبين ربما صاروا يتضايقون إذا بلغهم خبر اختيارهم للمنتخب.. السؤال هنا: هل المشكلة في محدودية تفكير وطموحات هؤلاء اللاعبين ولأنهم صاروا مادياً (شبعانين)؟.. أم أن السبب في سوء إدارة المنتخب وأجوائه وضعف القرارات؟.. أم لأن (أنظمة الفيفا) صارت تقف كثيراً في صف اللاعب.. (شخصياً) أعتقد أن المشكلة تكمن في مضمون كل ما سبق ذكره.
جميل أن تتصدى إدارة النصر لهروب نايف هزازي من معسكر المنتخب بذلك القرار التأديبي الذي تمثل في إيقافه لمباراة واحدة.. ولكن الأجمل لو أنها عاقبت أيضاً حسين عبدالغني بقرار تأديبي آخر جراء سوء تصرفاته وسلوكياته التي صدرت منه خلال مباراة لخويا قطر وأثارت استهجان الجميع.
بالمناسبة (ضحكت) عندما قرأت (بالصدفة) لأحدهم وهو يزعم أن المبادئ.. والقيم النصراوية الأصيلة هي التي أوقفت نايف هزازي بسبب هروبه من معسكر المنتخب.. انتهى كلامه).. السؤال: أين تلك المبادئ.. والقيم النصراوية من عنتريات حسين عبدالغني وتصرفاته السيئة التي تأذى منها الكثير من النجوم وبات من الصعب حصرها وشوهت الكثير أيضاً من المنافسات، بل وشوهت حتى (شارة القيادة النصراوية) وعلى اعتبار أنه سبق وأن تقلدها نجوم كانوا مضربا للمثل في الأخلاق مثل ناصر الجوهر وماجد عبدالله وغيرهما.
) أكثر الفرق التي حدثت فيها (استقالات).. هي الاتحاد والأهلي والنصر.. تخيلوا لو أن ما حدث من استقالات في الاتحاد تحديداً كانت في الهلال.. ما الذي سيحدث؟.. سيكثر في الفضائيات القيل والقال والتأجيج والتضخيم عن تلك الاستقالات في محاولة للنيل من الهلال ولزعزعة استقراره، لكن لأنها ليست في الهلال مرت عليها مرور الكرام بل وكأن شيئاً لم يكن.
كلام في الصميم
عندما تلاحظ أن هناك (إثارة) بصفة دائمة أو حتى شبه دائمة في هذا البرنامج أو ذاك، فاعلم أن هذه الإثارة مصطنعة (ومتفق عليها) مع بعض الضيوف وأن الهدف من ذلك هو لفت الأنظار ومحاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاهدين.
أمر محزن أن يصل حال فريق الشباب إلى تلك الدرجة من التدني.. أغلب محبي الشباب (في التويتر) اتفقوا على أن عودة فريقهم إلى سابق عهده لن تتحقق إلا بعودة الأستاذ خالد البلطان إلى رئاسته.. معهم حق.
طلب (حكام أجانب) من إدارة الأهلي من إدارات أندية أخرى هو طلب مشروع.. وخطوة ذكية لوضع لاعبي فريقها أمام الأمر الواقع ولإغلاق باب التبريرات التي تتمثل في أن (التحكيم المحلي) ضد الأهلي ورسخها الإعلام الأهلاوي في عقول لاعبي فريقه.. وهذا بحد ذاته سيشكل ضغطا كبيرا على لاعبي الأهلي (ورونا وش بتسوون جبنالكم حكام أجانب).
فريق المجزل أحد فرق دوري الدرجة الأولى أقصى صاحبي المركزين الرابع والسادس في دوري عبداللطيف جميل (التعاون.. الخليج) من بطولة كأس الملك.. المجزل الذي سيواجه الهلال في دور الثمانية هو بالتأكيد يستحق التقدير والاحترام ومبروك لأبناء تمير.. احترموا (المجزل) يا هلاليون حتى لا يلحق فريقكم بالتعاون والخليج.
راح يزعم أن أول لقاء جمع الهلال والنصر حدث قبل أن يتم استبدال اسم الهلال من الأولمبي.. في حين أن الحقيقة تقول: إن أول لقاء جمع الفريقين كان قد حدث قبل أن يتم استبدال (أو اختصار) اسم النصر.. من النصر التعاوني إلى اسم (النصر فقط).
بعض برامجنا الرياضية صارت تذكرني ببرنامج (الاتجاه المعاكس).. ما بقي إلا (يتطاقون فيها) لكي تصبح نسخة من هذا البرنامج!!
إدارة الهلال أقدمت على خطوة ممتازة بمقاضاتها (للكاتب الاجتماعي) الذي أساء لناديها.. لكن السؤال أين اتحاد الكرة من مثل تلك المقاضاة للكاتب نفسه طالما أن الاتحاد هو المتهم الآخر في القضية؟
من أجل التاريخ
في أولمبياد لوس أنجلوس عام 84م خسر منتخبنا الوطني بنتيجة (صفر-6) من أمام المنتخب الأولمبي الألماني.. تشكيلة منتخبنا يومها ضمت (محمد المطلق - حسين البيشي - سمير عبدالشكور - أحمد بايزيد - محمد عبدالجواد - سامي جاسم - أحمد البيشي - فهد المصيبيح - عمر باخشوين - ماجد عبدالله (كابتن) ومحيسن الجمعان) وشارك سلمان غشان بدلاً عن عبدالجواد وصالح خليفة بدلاً من محيسن الجمعان.
في تصفيات مونديال 82م خسر منتخبنا (صفر-5) من نيوزلندا وضمت تشكيلته (سالم مروان - أحمد نيفاوي - حسين البيشي - عبدالله غراب - محمد عبدالجواد - عثمان مرزوق - صالح خليفة - يوسف خميس (كابتن المنتخب) وفهد المصيبيح ودرويش سعيد وماجد عبدالله).
في بطولة القارات عام 99م انهزم منتخبنا (2-8) من البرازيل وضمت تشكيلته (محمد الدعيع - عبدالله سليمان - ومحمد الخليوي رحمه الله- وصالح الداود وحسين عبدالغني - ومحسن الحارثي - إبراهيم سويد - إبراهيم ماطر - وفهد السبيعي - مرزوق العتيبي - ونواف التمياط).. وسجل هدفي منتخبنا مرزوق العتيبي.
في مونديال 2002م خسر منتخبنا (صفر-8) من ألمانيا وشارك منتخبنا في هذه المباراة (محمد الدعيع - رضا تكر - أحمد الدوخي - عبدالله سليمان - حسين عبدالغني - محمد نور - خميس العويران - عبدالله الواكد - سامي الجابر - الحسن اليامي - نواف التمياط).
خاتمة: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.