التنظيمات الإرهابية ليس إلى هذا الحد تؤثر على النساء السعوديات بنسبة 70 % كداعشيات ">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، وبعد:
أشير إلى ما نشر في جريدة الجزيرة الغراء بالعدد رقم (15879) في الصفحة الثانية والأربعين بعنوان (تواصيف العنزي نسبة الداعشيات في تويتر تجاوزت 70% خلال العامين الماضيين).
حيث ذكرت أنها عملت دراسة خلال الشهرين الماضيين على (حسابات تويتر) فلوحظ كثرة ظهور حسابات تدار بأسماء نساء وقالت إن التنظيمات يخصصون (8) وظائف للداعشيات وهذه الوظائف وظائف تعليمية وزواج ما يسمى نكاح الجهاد والتجنيد وحياكة الملابس - والتعليم وإلقاء المحاضرات خاصة من يحملن مؤهلات علمية في الشريعة وكذلك العمليات الانتحارية وجمع أموال... إلخ، بحكم أن المرأة بطبيعتها عاطفية وتأثيرها في الوسط النسائي قوي وأن تعاطف بعض الفتيات مع هذه التنظيمات الإرهابية للفراغ العاطفي والكبت وعدم فتح حوار وأمراض نفسية وحب المغامرة.
أقول تعليقاً على نشر هذا الخبر أن الدراسة التي أجرتها الأخت (تواصيف) خلال الشهرين الماضيين عن عامين ماضيين (2014 - 2015م) الدراسة في مثل هذه الأمور ولمدة سنتين ماضيتين حول الداعشيات في تويتر وأن نسبتهم تجاوزت 70% هذه الدراسة لا بد أن تخضع لبحث علمي حسب أصول البحث العلمي المتعارف عليه من جمع معلومات صادقة وليس على بيانات مستقاة (من التويتر) فأين استمارات الاستبانة المطبقة في مثل هذه الدارسة من أجل تفريغها وتحليلها؟ أين المقابلات الشخصية مع من تم تطبيق الدراسة عليهم؟ من قام بمراجعة هذا البحث وأجازه؟ البحث العلمي يؤخذ بنتائجه العلمية المعتمدة على الدراسة والتشخيص، البحث العلمي والدراسة لا تكون نتائجها بهذه السرعة جزافاً خلال شهرين.
كذلك المرأة السعودية ولو أنها عاطفية كبقية نساء العالم لا يمكن جرها بسهولة في هذا المستنقع على أن تقوم بثماني وظائف لهذه التنظيمات الإرهابية بحكم عاطفتها والفراغ والكبت وإصابة بعضهن بأمراض نفسية ليس إلى هذه الدرجة تنساق المرأة السعودية وتنجرف في هذا المستنقع والوسط الانحرافي والإرهابي، المرأة وصلت إلى الوعي والثقافة والأمن الفكري الذي يؤهلها لعدم الانسياق وراء هذه الأفكار الداعشية، وأخيراً طالبت من قامت بهذه الدراسة في ختام تصريحها لجريدة الجزيرة بتفعيل البحث العلمي والدراسات للحد من كثرة الداعشيات بالمملكة.
أقول للأخت الكريمة البحث العلمي والدراسات لا تطبق إلا في حالة وصول المشكلة في جميع القضايا إلى حد الظاهرة ولكن الحمد الله أن ما أشارت إليه من قامت بهذه الدراسة الأخت (تواصيف العنزي) لم تصل إلى حد الظاهرة النسائية الداعشية.
اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وأدم علينا نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -متعه الله- بالصحة والعافية.
مندل عبد الله القباع - خبير اجتماعي