تفاعلاً مع ماكتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 21-5-1437 هـ بعنوان «أزمة مطبات بالمجمعة»، مشيداً بجهود بلديتهم ومطالباً إياها ببعض الإصلاحات الموصولة بهذه المطبات، باعتبار الهدف منها هو السلامة العامة وليس معاقبة السيارات المسرعة ......الخ
ولأن الشيء بالشيء يُذكر فإنني أذكِّر الجهات المسؤولة عن المطبات في محافظة الرس، وأخص المرور والبلدية بهذه الملاحظات:
1- بعض المطبات عريضة ومرتفعة يتراوح عرض الواحد منها بين 5-10 أمتار، كما في المطب المقابل لكلية العلوم الصحية والمطب الكائن في شارع الملك فيصل والمطب المقابل للديرة مول، والمطلوب تقليص عرض هذه المطبات بحيث تكون بحجم المطب العادي وخفض ارتفاعاتها.
2- وضع مطبات حول الفتحات والتقاطعات والمدارس المحتاجة، وأخص المطب المطلوب وضعه على شارع عمر بن الخطاب أمام متوسطة علي بن أبي طالب لتهدئة السيارات المسرعة، حفاظاً على سلامة الطلاب عند الدخوا والخروج وبحسب التعليمات التي تنص على ذلك بالنسبة للمدارس والمساجد ومن الملاحظات الأخرى الموصولة بالسلامة العامة وتيسير حركة المرور أذكر:-
1- فتح تقاطع شارع عمر بن عبدالعزيز مع طريق الملك فهد المجاور لمبنى البلدية القديم المغلق منذ فترة قديمة دون مراعاة لمتاعب المتضررين من إغلاقه على مستوى العديد من الأحياء.
2- إنهاء إجراءات ربط شارع الأمير سلطان بشارع فلسطين لتيسير التواصل بين العديد من الأحياء وتخفيف الحركة على طريق المدينة.
3- نقل الإشارة الموجودة أمام مبنى الشرطة القديم إلى الشارع المجاور للمعهد العلمي لأن موقعها الحالي قريب جداً من الإشارة الخاصة بتقاطع طريق الملك فهد مع طريق المدينة كما أن نقلها إلى الموقع المقترح يخفف الازدحام على الإشارة التي بجوار كودو.
راجين أن تجد هذه الملاحظات وما قبلها وما بعدها ما تستحقه من اهتمام الإدارات الحالية في مرور وبلدية الرس لتحقيق المزيد من أعمال التطوير والتحسين على مستوى المشهد المروري في شوارع وأسواق وأحياء المحافظة ومعربين عن سعادتنا بما ننعم به من أمن ورخاء وتنمية مستدامة تحت مظلة دولتنا الرشيدة -رعاها الله.
- محمد الحزاب الغفيلي