الأفلاج - خالد الحامد:
تفاعلت قضية التبخير التابعة لفرع وزارة المياه في الأفلاج، حيث اضطرت الزراعة إلى الاستعانة بالشرطة لإبعاد العائلات التي كانت تتنزه بالقرب من الموقع لتفادي أي أضرار باعتبار أن البحيرة ناتجة من المياه المرفوضة السامة. في ذات السياق، رصدت الجهات المختصة عبث عدد من الأشخاص بالسياج الحديدي، وتم كسر البوابة الرئيسية. وينتظر أن تعمل وزارة على علاج الحادثة، ومنع اقتراب التنزه قرب البحيرة. وكان المهندس مطلق الغامدي مدير فرع وزارة المياه، قد أوضح لـ «الجزيرة» أن البحيرة لتجمع المياه المرفوضة من المحطة والناتجة بعد عملية المعالجة وهي مياه غير صالحة للاستخدام الآدمي ولا يمكن الاستفادة منها وذلك لاحتوائها على عدة مواد سامة وضارة بالإنسان.