الحمد لله الذي مّن على أمتنا الإسلامية ببعثة محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم وأنزل عليه أفضل كتبه (القرآن الكريم ) ليكون دستوراً للأمة وهداية للخلق ونوراً يستضاء به ومعجزة لسيد البشر سيدنا ونبينا محمد صلى الله وعلية وسلم . وفي تعلم وتعليم القرآن الكريم فضل عظيم؛ فقد أجزل الله الجزاء الحسن لمن يقوم بتعليم كتابه أو يبذل في سبيل ذلك جزءاً من ماله خدمة للقرآن ، ويغرس في النفوس حب كتاب الله تعلما وتعليما لأبناء الأمة الإسلامية ليكون لهم درعاً واقياً أمام ما يخطط له الأعداء لإفساد أبناء الأمة عقائدياً وأخلاقياً وفكرياً، ولكن بفضل الله عز وجل، أن الأمة الإسلامية بخير مادام فيها من يحرص على تعلم القرآن وتعليمه، وعلى رعاية حفظته لينال الخيرية التي بشر بها رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، وها هي جمعية تحفيظ القرآن بمحافظة الزلفي تسهم بحسب إمكاناتها بتعليم القرآن في المساجد والدور النسائية بالإضافة إلى المسابقات والجوائز مثل جائزة الفهد التي تقيم الجمعية الليلة حفل الجائزة السابع برعاية مباركة من معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
عبدالرحمن بن محمد الحمد - رئيس الجمعية