في الاتحاد لا صوت يعلو على صوت «البيان» وتبعياته، فقد صب الاتحاديون جام غضبهم على إدارة البلوي لإصدارها مثل هذا البيان الذي وصفه فيصل سايس بإعلان الحرب على اللاعبين، مشيرًا إلى أن الإدارة مفلسة وعاجزة. ‏وكتب الإعلامي المخضرم عبيد كعدور في «تويتر»: «الاتحاد اتبهدل في عهد المطانيخ.. هزائم قياسية محليًّا وخارجيًّا.. الله يعين الكيان وعشاقه». وقال خضر المقعدي: «رفض لاعبو الاتحاد الذهاب لمعسكر الفريق في الفندق بعد تجاهل الإدارة مطالبهم ووعودهم السابقة لهم بدفع راتبين قبل لقاء الأهلي من المتأخرات». وذكر المشجع عبدالرحمن الغامدي: «‏وقفة اللاعبين مع الإدارة في فترة الانتقالات الشتوية وعدم رفع شكاوى بمستحقاتهم قابلتها الإدارة ببيان تحريضي!»، قبل أن يتساءل: الاتحاد إلى أين؟! وطالب المشجع أحمد الشهري الجماهير بعدم القسوة على إدارة الإنقاذ، وتابع متسائلاً: «‏تحصلوا العام الماضي على قرض ‏بـ50 مليونًا، و‏10 ملايين مكرمة ملكية، و25 مليونًا دخل جمهور.. أين ذهبت؟».

من جانبه، كتب عبدالرحمن القرني: «‏لو لم يكن سوى ضحكة (الميزانية المفتوحة) لكفت المشجع الاتحادي لإدانة الإدارة والتماس العذر للاعبين بسبب وعود إدارية كاذبة مرارًا وتكرارًا!».

وختامًا، أكد الإعلامي المخضرم عثمان أبو بكر مالي أن للاعبين 6 رواتب متأخرة، وطالبوا براتبين منها فقط، وتساءل: من «طفش» أنمار؟ وأين ذهبت الميزانية المفتوحة؟ وكشف أن اللاعبين بصدد إصدار بيان يوضح حقيقة موقفهم من بيان الإدارة.