واشنطن تتبنى اغتيال المتحدث باسم النصرة (أبو فراس السوري) ">
طهران - الجزيرة - واشنطن - أ ف ب:
تبنت الولايات المتحدة أمس الاثنين، الغارة التي أسفرت عن مقتل أبو فراس السوري المتحدث باسم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، إضافة إلى عنصرين آخرين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن الجيش الأمريكي شن غارة في شمال غرب سوريا الأحد أسفرت عن مقتل العديد من العناصر القتالية.
وأضاف (نعتبر أن المسؤول الكبير في القاعدة أبو فراس السوري كان يحضر هذا الاجتماع ونعمل لتأكيد مقتله)، مشيراً إلى أن أبو فراس السوري (عمل مع أسامة بن لادن وأعضاء مؤسسين آخرين في القاعدة لتدريب إرهابيين وتنفيذ اعتداءات في العالم). وقتل السوري ونجله وعشرون عنصراً في غارات جوية استهدفت إحداها اجتماعاً في قرية كفر جالس في ريف إدلب (شمال غرب) الشمالي، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن.
إلى ذلك عززت إيران تواجدها العسكري في سوريا، حيث أكد رئيس وحدة التنسيق بين القوات البرية الإيرانية العميد علي آراستة إرسال قوات خاصة من لواء 65 إلى سوريا.
وأشار إلى مرابطة وحدات إيرانية سابقة من القوات الخاصة في سلاح البر الإيراني في سوريا.
وأوضح آراستة في تصريح نقلته المواقع الإيرانية أمس أن القوات الإيرانية تقدم وظيفة الاستشارة والقتال في سوريا.
وقال إنه تم تزويد كل الوحدات القتالية التابعة لسلاح البر الإيراني بطائرات دون طيار صغيرة، مشيرا إلى مشاركة هذا النوع من الطائرات في الألوية القتالية والوحدات الاستكشافية). سياسياً في الداخل الإيراني واصل ممثلو المرشد علي خامنئي انتقاداتهم لهاشمي رافسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بسبب دعوته للحوار وليس الصواريخ.
وأكد ممثل خامنئي في فيلق القدس التابع لقوات للحرس أن إيران لن تسمح للمسئولين بعدم متابعة تطوير الصناعة الصاروخية في البلاد، وذلك لأن القوة الصاروخية والدفاعية تعتبر الهدف الذي يعقد عليه الآمال ويعتبره مصدر قوته وعزته وشموخه.
وكان المحافظون في البرلمان قد وقعوا على بيان يدعم الحرس في تطوير القدرات الصاروخية.
وجاء في جانب من البيان أن استراتيجية إيران مبنية على أساس سياسة الردع.
وانتقد البيان تصريحات رافسنجاني متهمين إياه بإثارة الشكوك حيال سياسة تطوير البرنامج الصاروخي.