أوضح مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب سابقا طارق النوفل أن إدارة الرئيس الأسبق للنادي خالد البلطان سلَّمت النادي بدون ديون أو التزامات مالية في إجراء غير مسبوق على مستوى الأندية رغم أنها استلمته وهو مثقل بالديون وعليه الكثير من الالتزامات.

وقال: فعلت إدارة البلطان ذلك لحرصها على أن يبقى الشباب كيانا كبيرا لايعاني من أي ديون ولاتواجهه أي ضغوط أو أزمات مالية، حيث سددت كل الديون بل وقامت بتحصيل حقوقها وفي مقدمتها مبلغ 14 مليون ريال وهو ما يمثل دفعة من انتقال ناصر الشمراني للهلال وسلّمتها للإدارة التي أعقبتها برئاسة الأمير خالد بن سعد بمعرفة واطلاع سمو الأمير فهد بن خالد عضو شرف النادي, كما أن إدارة البلطان سددت كل التزامات النادي لوكلاء اللاعبين والعاملين والمدربين ومن ضمنها حقوق الوكيل موسى رحال التي حُكم فيها هذه الأيام, وقد أصدرت إدارة خالد بن سعد آنذاك بيانا رسميا أعلنت فيه وفاء إدارة البلطان بجميع التزاماتها وهو ما يعتبر «إبراء ذمة» بناء على طلب واشتراط البلطان تفاديا لما قد يحدث مستقبلا ويتم إقحامه وإدارته في مثل هذه المواضيع, ويبدو أنها قامت بعد ذلك بالتصرف بالمبالغ المستلمة ولم تف هي نفسها بالالتزامات.

وطالب النوفل بعدم إقحام الإدارة السابقة في أي امور تتعلق بهذا الملف خصوصا وأنها تنفرد بحصولها على براءة ذمة حيث سلمت النادي دون أن يكون عليه ريال واحد.