أهالي البدائع يشتكون انقطاعات الكهرباء ويطالبون بالحلول العاجلة ">
البدائع - فلاح الحمود:
عادة موسمية تتكرر في محافظة البدائع ويعاني منها جزء كبير من الأهالي ألا وهي الانقطاعات المتكررة للكهرباء مع بدء دخول فصل الصيف وعند هطول الأمطار، ويصل الانقطاع إلى ساعات متواصلة وتبقى المنازل والمساجد في ظلام دامس كل ليلة، خصوصا في أحياء الاندلس وقرطبة والسلام وام تلعه؛ وأكد عدد من الأهالي رغبتهم في إيجاد الحلول العاجلة والناجعة فالصيف يطرق أبوابه وشهر رمضان الكريم تتقارب الخطى نحوه. ففي البداية تحدث علي البطيح فقال: إن معاناة أهالي البدائع مستمرة منذ سنوات وتزيد كل سنة عن التي قبلها وأصبح كبار السن والأطفال أشد معاناة خصوصا في الليل من الحر والغبار، كما أن هناك أصحاب احتياجات خاصة وهم بحاجة ماسة للكهرباء، وأناشد المسئولين إعادة النظر في الوضع الحالي والبدء الفعلي في حلول عاجلة وجذرية لإنهاء المعاناة، من جهته قال صالح المطيري، ام تلعه منذ سنوات وهي تعاني من انقطاعات الكهرباء عند كل ظرف جوي ولن تجد منزلا يخلو من الشموع، وأصبحت الأسر تغادر منازلها لساعات بحثا عن أماكن فيها كهرباء. وقال خالد العامر، إن الظروف الجوية نفسها تمر بالمحافظات القريبة ولا تتأثر شبكتها الكهربائية بتاتا أما البدائع فهي الوحيدة التي ينقطع عنها الكهرباء لساعات بسبب المطر أو الرياح ،والعجيب أن ذلك متكرر. وقال ابراهيم الفرحان، إن هناك معاناة حقيقية شبه يومية في البدائع من الانقطاعات التي تؤثر على أمور كثيرة وسمعنا أن هناك خط ربط قادم من جهة الجنوب ليغذي عدد من الأحياء إلا أنه ومنذ سنة لم ينته ولم يتم العمل على الربط معه، وأطالب بسرعة إنهاء الأعمال عليه وإدخاله في الخدمة. وقال عبدالله العيدي، إن هناك حاجة لإضافة مزيد من فنيي الطوارئ في مكتب البدائع فمساحة المحافظة كبيرة جدا والأعطال متواصلة والعمل بطيء في إعادة التيار حال انقطاعه بسبب النقص الكبير في الكوادر والمعدات والآليات، وفي العام الماضي كتبت كثيرا وقابلت سمو أمير منطقة القصيم وشرحت له كثيرا حول ذلك، إلا أن مسئولي الشركة في القصيم كانت ردودهم على شكل وعود لم تنفذ حتى الآن. وقال أحمد الطاسان، نعاني سكان حي الاندلس منذ أمد بعيد من مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء ،وقد نكون اعتدنا على ذلك حيث يبدأ من شهر ابريل حتى نهاية شهر اغسطس كل عام ،وهو موسم الأمطار والرياح والغبار فنعاني كثيرا وطويلا من انقطاع الكهرباء، مما أثر على ساكني الحي من كبارالسن والمرضى خصوصا من لديهم أزمات ربو ويحتاجون أجهزة، وسبق أن أرسلت برقيات عدة لمكتب الوزير ووعدت خيرا إلا أن المعاناة تتجدد، وقد يكون هذا فصلا خامسا غير فصول السنة، وهو فصل الانقطاعات ومدته أربعة أشهر ،كلنا أمل في إنهاء مأساتنا بالعمل الفعلي من الآن لتلافي الانقطاعات.