القادسية ونجران وجهاً لوجه بحثاً عن البقاء.. والتعاون ينظر لآسيا عبر هجر ">
كتب - عمار العمار:
يحفل دوري عبداللطيف جميل مساء اليوم الجمعة بإقامة لقاءين يحملان أهمية كبيرة عندما تتواصل لقاءات الجولة 22 من الدوري، ففي لقاء حساس للغاية يستضيف القادسية نظيره نجران في الخبر فيما يأمل التعاون لتعويض خسارته الماضية عندما يلاقي هجر في بريدة.
القادسية × نجران
ملعب المباراة: مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر
التوقيت: 6.40
لقاء هام وحساس بدرجة كبيرة يجمع القادسية بنجران حيث يدخل كل منهما من أجل الفوز واللحاق بفرصة البقاء مع أفضلية نسبية لصالح الفريق النجراني الذي يتقدم بفارق نقطتين، وتمثل المباراة منعطفاً هاماً للفريقين بغية البقاء لموسم آخر بعدما احتدم الصراع في مؤخرة الترتيب، ويدخل الفريق القدساوي بعد تحقيقه لفوز ثمين للغاية على حساب الشباب في الجولة الماضية بهدفين نظيفين حافظ به على أمله في البقاء بعدما رفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث عشر وضيق الخناق على بقية منافسيه ويود تأكيد عزمه على البقاء بتحقيق الثلاث نقاط والتقدم خطوة مهمة في جدول الترتيب سيتخطى بها خصمه نجران وستمنح الفريق مزيداً من الإصرار على الهروب من صراع الهبوط، على الطرف المقابل يمتلك الفريق النجراني في رصيده 19 نقطة بعد فوزه على هجر في الجولة الماضية 2-1 ليتنفس الصعداء قليلاً ويأمل في تحقيق الفوز الاقتراب من البقاء لكونه سيقف أحد منافسيه على البقاء وسيوسع الفارق مع إلى 5 نقاط مع تبقي 4 جولات على نهاية الدوري، وسيلعب الفريق النجراني بهدف العودة بالنقاط أو عدم الخسارة على أقل تقديرا للحفاظ على أمله في البقاء.
التعاون × هجر
ملعب المباراة: مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريدة
التوقيت: 9.00
وبشعار التعويض والرغبة في تحقيق النقاط الثلاث يلتقي التعاون بهجر في مباراة ربما تكون من الطرف التعاون الأكثر جاهزية والأكثر رغبة في تحقيق النقاط للمنافسة على البطاقة الآسيوية وتعويض خسارته التي تلقاها أمام النصر في الجولة الماضية ليتوقف رصيده على 38 نقطة في المركز الرابع، ويأمل الفريق في حسم الأمر مبكراً والعودة لجادة الانتصارات وإثبات علوكعبه هذا الموسم والتقدم أكثر لحسم أمر المركز الرابع على أمل خطف البطاقة الآسيوية لأول مرة في تاريخه، وسيرمي الفريق بأوراقه الهجومية واللعب بأسلوبه المعروف الذي يعتمد فيه على السلاسة والوصول لمرمى الخصم بأقصر الطرق لتوفر عناصر التفوق لديه.
في المقابل يدخل الفريق الهجراوي كالغريق الذي يتشبث بقشة حيث إن أمله بات صعباً في البقاء ولكنه يأمل في الحفاظ على الأمل قائماً حتى آخر لحظة، ويمتلك الفريق 9 نقاط في المركز الأخير بعدما خسر أمام نجران في الجولة الماضية 1-2 لتبقى فرصته صعبة ومعلقة بنتائج الآخرين ولكنه سيحاول الحفاظ على الأمل بتحقيق النقاط الثلاث وانتظار تعثر بقية منافسيه، ولن يجد الفريق بديلاً عن الهجوم للخروج بالفوز لأن خسارته ستعني توديعه رسمياً للدوري.