كتابة وتصوير - أحمد المغلوث:
كل صباح يبدأ الحرفي دنغاي الجنوب إفريقي عمله في حانوته في كيب تاون بجنوب إفريقيا، والذي يبيع فيه أنواعاً مختلفة من المنتجات التي أبدعها بحرفية، وفن تصور حيوانات وأسماك وطيور اشتهرت بها جنوب إفريقيا عبر القرون. «الجزيرة» الكلمةً والصورةً كانت هناك وشاهدت إبداع دنغاي الحرفي الماهر والمبتسم والذي يشعرك بأنه سعيد جداً منذ لحظة دخولك عليه في حانوته أو محترفه الصغير والكبير بما يحتويه من منتجات أبدعها هذا الحرفي، بل نستطيع أن نقول إنه فنان فطري. والجميل أنه يوظف بدقة كل ما لا يخطر على البال من مخلفات أغطية المشروبات والمرطبات أو بقايا الأسلاك أو الأصداف البحرية المتنوعة والتي يحسن توظيفها بصورة لافتة، ويحولها لأعمال فنية جميلة. وعن أسعار منتجاته قال: إنها بالطبع تختلف بحسب نوعية المنتج، فهناك عمل بـ 20 رانداً (عملة جنوب إفريقيا) إلى 100 راند وهكذا. وعن الإقبال على شراء المنتجات، أجاب: هناك إقبال كبير خصوصاً في مواسم الإجازات والصيف. إضافة إلى أن بعض تجار التحف والتذكارات في أوروبا وأمريكا يطلبون منا كميات بين فترة وأخرى نقوم بشحنها لهم، وعلى الأخص المنحوتات الخشبية، والتي أبدع فيها الفنان الإفريقي بصورة عامه.. وأضاف أنها باتت في السنوات الأخيرة مطلوبة جداً بعدما قام العديد من فناني العالم بتوظيف الفن الإفريقي في مختلف أعمالهم من رسوم ومنحوتات.