مصرف الراجحي يطلق حملة للتوعية بـ«التوحّد» ">
أطلق مصرف الراجحي بالتعاون مع نادي المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك سعود حملة للتوعية بمرض التوحّد ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لهذا العام وبالتزامن مع اليوم العالمي للتوحّد.
وتهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي بهذا المرض والتفاعل مع التوحديين وذويهم ومساعدتهم لتخطي ظروف المرض سواء من خلال التثقيف أو الترفيه أو من خلال توعية المجتمع بماهية هذا المرض وكيفية التعامل معه.
وستستمر الحملة بإذن الله حتى 20 أبريل 2016م وتشمل العديد من النشاطات أهمها إرسال رسائل نصية توعوية عن التوحّد، وعقد ندوات توعوية في الجامعات والمراكز التجارية عن المرض بالتنسيق مع متخصصين في مجال التوحّد، وتخصيص رقم للإجابة على استفسارات المهتمين وذوي المرضى، وإصدار نشرات ومطويات وأفلام وثائقية عن المرض، ويوم مفتوح بمشاركة متطوّعين من المصرف مع الأطفال التوحّديين وذويهم بالإضافة إلى رعاية ماراثون الدراجات الذي يُقام بهذه المناسبة تضامناً مع الأطفال التوحّديين وبالتعاون مع حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية باضطراب التوحّد التابع لجمعية التوحّد السعودية.
ويولي مصرف الراجحي برامج المسؤولية الاجتماعية اهتماما ًكبيراً من منطلق إيمانه بضرورة الإسهام والتفاعل بشكل إيجابي في جميع القضايا التي تهم المجتمع، سواء كانت صحية أو تطويرية أو تطوعية أو تعليمية.
يذكر أن التوحّد هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات.
ويؤثّر التوحّد على عملية معالجة البيانات في المخ ويصاب بمرض التوحّد حوالي 1-2 من كل 100 شخص في جميع أنحاء العالم ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات. وعادة ما يلاحظ الآباء مؤشرات التوحّد في العامين الأولين من حياة الطفل وتتطور هذه المؤشرات تطورًا تدريجيًا، ولكن بعض الأطفال المصابين بهذا المرض يتطورون في النمو بشكل أكثر من الطبيعي ثم يبدأ النمو في التراجع أو التدهور.