فهد بن جليد
بهذه الكلمات البسيطة والعفوية نقلت كاميرا (فيديو 7) من قناة اليوم السابع، مشاعر المواطنين المصريين الصادقة بقدوم الملك سلمان إلى أرض مصر، وهو القائد الذي أعاد للعرب والمسلمين هيبتهم، ومكانتهم الهامة والفاعلة على خارطة الأحداث.
اليوم (الأحد) يُنتظر أن يُلقي خادم الحرمين الشريفين كلمة تاريخية في مجلس النواب المصري يخاطب بها الأمة، ضمن زيارته التاريخية لجمهورية مصر العربية، هذه الزيارة التي بثت الأمل إلى البيت العربي من جديد وسط اهتمام وترقب عالمي واسع، فقد تابعت كبريات الصحف والمواقع الإلكترونية العالمية والقنوات الفضائية طوال اليومين الماضيين، النتائج الأولية لهذه الزيارة، بعد توقيع سلسلة من الاتفاقيات، وفي مقدمتها إنشاء (جسر الملك سلمان).
هذا الحلم الذي انتظره العرب طوال 30 عاماً بات اليوم حقيقة، ليؤكد قوة ومتانة العلاقات السعودية المصرية، وسط دلالات كبيرة وعظيمة لهذا المشروع العملاق الذي يربط آسيا بأفريقيا برياً، لن نتحدث عن القيمة الاقتصادية، والفوائد المرجوة من قيام هذا المشروع، ولكن لنقرأ الخطوة من جانب آخر؟
ففي الوقت الذي يروّج البعض فيه وجود خلافات سعودية مصرية، وأن السعودية مشغولة بالتحالف العربي في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري، والأزمة السورية، وسط أزمة مالية داخلية بسبب انخفاض سعر النفط..إلخ من الأكاذيب التي اعتدناها من بعض الأبواق العربية والمأجورة، تؤكد الأيام عظم هذه البلاد وقادتها وشعبها، الحفاوة الكبيرة للملك سلمان في القاهرة غير مُستغربة، وهي تؤكّد أن العلاقات المصرية السعودية هي صمّام الأمان للأمة العربية.
زيارة الملك سلمان للقاهرة لا تخص السعوديين والمصريين وحدهم، بل إن العرب من المحيط إلى الخليج ينظرون إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (كقائد للأمة العربية والإسلامية)، ويترقبون منه دوماً خطوات ومبادرات تُعيد الأمل للبيت العربي والإسلامي.
إن صدق النبض الذي تشعر به في الشارع العربي، مع كل تحرك يقوم به سلمان العرب، يؤكّد حاجة الأمة لمثل هذا القائد العظيم.
وعلى دروب الخير نلتقي.