حققت المملكة نهضة حضارية تنموية كبرى بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي عهده - حفظهم الله.. هذا الفكر القيادي الفريد الذي اهتم بالإنسان وبالتنمية المستدامة والمتوازنة ثبت دعائمه الملك المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فمنهجهم متكامل وهو للمواطن.
وعندما يكون عن الحديث عن جازان الغالية، فهي أرض العلم والعلماء، وهي أرض الزراعة والجمال، هي جزر متعددة سواحلها هادئة ورائحتها زكية، فالإنسان بسيط وكرمه يسبق بساطته، عندما نتحدث عن روافد التنمية بجازان فلا يمكن حصرها في أسطر وأحرف معدودة إلا ما وصلت إليه المنطقة اليوم من تقدم وازدهار ونماء ورخاء وأمن وأمان، هذا بفضل الله ثم ثقة ولاة الأمر بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أميراً محبوباً جعل من خبرات تلك السنوات التي قضاها في العسكرية رافداً تنموياً لمنطقته التي أحبها فبادله أهلها الحب والاعتزاز، فهو دائماً من يوجهنا بتتبع احتياجات المواطن والمقيم في كل حين ونظرته الطموحة جعلت من محافظات المنطقة ومنها الطوال تصل إلى ما وصلت إليه حتى الآن، رغم الظروف المحيطة بها في الفترة الأخيرة إلا أن سموه حريص على تسريع وتيرة التنمية وبناء الشراكات المجتمعية كونها منفذ جازان البري مع دولة اليمن الشقيق.
أما نحن في محافظة الطوال فنسعد بجهود رجال المحافظة الذين يدعمون محافظتهم بكل ما يستطيعون من أفكار متنوعة ومقترحات تصب في خدمة الصالح العام.
لا غرابة أن يسعد الجميع ويتسابق بتهنئة أمير جازان بمناسبة مرور 15 عاماً على توليه إمارة المنطقة، فجهود سموه المباركة في السنوات الماضية والقادمة للرقي بمستوى الخدمات في المنطقة ورعاية المشاريع والمنجزات والمناسبات المختلفة - وفَّقه الله- جهد في المتابعة المستمرة لتلمس احتياجات المواطن وتذليلها، وتشجيع رجال الأعمال للمساهمة في بناء هذه المنطقة وتنميتها.
فلك كل الشكر والتقدير يا أمير التنمية والعطاء، سائلين الله أن يوفقك ويسدد خطاك.
عليوي بن قيضي العنزي - محافظ محافظة الطوال