- نشر القوائم المالية لنادي الاتحاد ربما يكشف عن مفاجآت غير متوقعة. فالقوائم المالية لكثير من الأندية كتب مغلقة تظل سرية لا يعلم عنها أحد.. وهذه السرية التي تتنافى من مبادئ الإفصاح والشفافية ساهمت بشكل كبير في تدهور كثير من الأندية وتورطها في مديونيات كبرى.
* *
- بعد أن أعلن نائب رئيس الهلال بأن استبعاد هداف الفريق ناصر الشمراني من قائمة الفريق في المباريات الماضية هو قرار فني من المدرب، وليس إدارياً أو انضباطياً، فهذا يفرض على الإدارة التدخل والجلوس
* *
- ليس فقط احتجاج الاتحاد على حكم مباراته أمام القادسية هو الذي دخل متاهات اتحاد الكرة فهناك احتجاجات وقضايا منذ سنوات غابت وسجلت ضد مجهول، ومنها اتهامات الرشوة التي فجّرها حارس نجران السابق العامري، وكذلك اتهامات الرشوة التي تحدث عنها حارس الدرعية ضد إدارة القادسية. يبدو أن اتحاد الكرة يعالج بعض القضايا الكبرى من خلال أدراج النسيان.
* *
- خرج لاعب الأهلي مصطفى بصاص غاضباً من مدربه بعد استبداله في مباراة فريقه أمام الفيصلي، ومر أمام مقاعد البدلاء مشوحاً بيديه ورافضاً محاولات التهدئة للمشرف الكابتن طارق كيال.. واستطاع الكيال بعد المباراة احتواء الموقف وامتصاص غضب اللاعب، كما استطاع إقناع المدرب بتجاوز الحادثة وعدم التوقف عندها أو معاقبة اللاعب على تصرفه. هذا الدور الإداري الفاعل والمؤثر هو ما تفتقده كثير من الأندية. وهو ما كان يفتقده الأهلي قبل مجيء الكيال. مدير الفريق أو المشرف ليس دوره تسجيل الحضور والغياب وعمل حجوزات الطيران والفنادق وتأمين بعض المستلزمات وحضور الاجتماعات التنسيقية وحفظ الكارنيهات. بل الدور أكبر وأعمق وأشمل.. فمدير الفريق الذي لا يملك الشخصية القوية ذات الكاريزما المؤثرة ويفتقد التأثير الإيجابي على اللاعبين مهما كان اسم اللاعب من الأفضل له الاعتذار والابتعاد.
* *
- خماسي الهلال الموهوب العابد والفرج والدوسري (اثنان) وكذلك حارس المرمى شراحيلي يمكن أن يقودوا الهلال لبطولة آسيا وإلى العالمية وليس فقط البطولات المحلية لو منحوا فريقهم اهتماماً أكثر في التدريبات والمباريات، وتعاملوا مع واقعهم وحياتهم كلاعبين محترفين حقيقيين.. أما وضعهم الحالي الذي لا يمت للاحترافية بصلة فهو السبب في تراجع مستوياتهم وعدم قدرتهم على تقديم الإضافة الفنية المطلوبة التي تجعلهم يصنعون الفارق لفريقهم ويعجزون عن مجاراة لاعبين عاديين في فرق أخرى.