الجزيرة - واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس بزيارة لمشروع مركز الملك عبدالله المالي وكان في استقبال سموه بالمركز صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد عبد الله الخراشي ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ومسئولو المركز.
وفور وصول سموه وقف على مجسم كامل للمشروع بتصاميمه وشكله النهائي، واستمع إلى شرح عن أهمية الموقع الذي يقع عليه المشروع، بين طرق رئيسية في المدينة، وتفعيله لاستخدامات متعددة، ومناطق جذب، تستهدف شرائح المجتمع كافة، واطلع على التقسيمات الاستثمارية والخدمية والسكنية بالإضافة إلى الترفيهية والثقافية التي يضمها المشروع، والإضافات البيئية التي تمت مراعاتها في التصاميم والمواصفات.
بعدها تجول سمو أمير منطقة الرياض على المشروع، وشاهد مراحل البناء المعمول بها، وزار عددا من المرافق والمباني، واطلع على المعايير والمواصفات المعتمدة وجودتها، وقال الأمير فيصل بن بندر في تصريخ صحفي: « إن هذا الصرح البارز أسسه الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله - ، ويرعاه ويدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وينظر إليه كمرتكز مهم للنواحي الاقتصادية والمالية في المملكة «وأضاف سموه» وجدت نفسي في موقع مُشرف للمواطن السعودي، وأنا كمواطن سعودي أفخر وأعتز بهذا المنجز، فهو علامة بارزة في الرياض وسيكون علامة بارزة في الاقتصاد السعودي, والمشروع بذل فيه جهد وسيكون إن شاء الله في مصاف المراكز العالمية إن لم يتفوق عليها» وعن برامج الدعم الاقتصادي في المملكة ومساهمة المشروع فيها أكد سموه أن الدراسة مُحكمة على المشروع ومعطياته ستكون واضحة مساهمتها في برامج الدعم الاقتصادي، مشيداً بالمواصفات والمعايير والتصاميم العالمية التي اعتمدها المشروع، وعمل عليها وتابعها، إلى ما وصلت إليه من مستوى يفخر به الجميع.
وفي ختام التصريح قدم سموه شكره لجميع من قام على المشروع، وللمؤسسة العامة للتقاعد الجهة المشرفة على المشروع، لافتاً إلى أن المعادلة المنشودة تحققت بجودة الإنجاز ودقته.
من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس, سفير تنزانيا لدى المملكة حميد عيد مغازا، وجرى خلال الاستقبال تبادل الحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات المشتركة.