ضمن سلسلة الموسوعة النقدية لقصيدة النثر العربية.. وفي كتاب تجارب أولية في قصيدة النثر يقول الناقد أ. عبدالله السمطي: مثلت الكتابات النثرية الأولى ذات الطابع الفني المهاد المبدئي الذي أسس لفكرة التحول إلى استثمار النثر شعرياً وقد تجلت هذه الأشكال التعبيرية في نسق فني نثري أطلقت عليه عدة مصطلحات: النثر الشعري الشعر المنثور، النثر المشعور، النثر الفني، قصيدة منثورة، قصيدة نثرية، شعر طليق.
كل هذه المصطلحات تومئ إلى طريقة في الكتابة تقرن بين ما هو نثري وما هو شعري وتستخدم الآليات الفنية والبلاغية لكل نسق منها أنها طريقة بالأحرى تضع الشعر هدفاً جوهرياً لها، بحيث تتحلل من كتابة النثر إلى كتابة نصوص تتسم بالشعرية المتوهجة كلما أمكن ذلك.. فالهدف هو كتابة نوع شعري آخر خارج مجال الوزن والقافية.