جيبوتي - الجزيرة:
تستعد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف يمني في جيبوتي، ممن تمكنوا من الفرار إلى إفريقيا هرباً من الصراع، في الوقت الذي تعمل فيه على مساعدة مئات آلاف اللاجئين الآخرين واليمنيين المعرضين للخطر في البلاد.
وأوضح تقرير لمركز أنباء الأمم المتحدة أن المفوضية وضعت خططاً طارئة لاستقبال حوالي 30 ألف يمني في جيبوتي على مدى الأشهر الستة القادمة، والتي تستضيف حوالي 15 ألف يمني وصلوا في قوارب، مقابل 50 إلى 100 دولار للفرد الواحد.
وأشار إلى أن اللاجئين اليمنيين الذين يقيمون في المركز القريب من بلدة جيبوتي وعددهم حوالي 2500، يعانون من نقص في الأدوية والمواد الغذائية بسبب زيادة عدد اللاجئين. وطالب نبيل عثمان الممثل الإقليمي لمنظمه الأمم المتحدة للاجئين بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي سرعة التبرع لهؤلاء اللاجئين.
من ناحية أخرى قامت سلطات الهجرة في صنعاء بترحيل 100 لاجئ صومالي إلى بلدهم وذلك بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.
وأوضح المركز الأمني التابع لوزارة الداخلية في صنعاء أن من بين المرحلين الصوماليين 36 سيدة و3 أطفال أما البقية فهم من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عاماً.
وأضاف أنه تم ترحيلهم على متن سفينة أقلعت من ميناء الصيد بمحافظة الحديدة باتجاه ميناء بصوصو الصومالي.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد ترحيل عدد من اللاجئين الصومال الراغبين في العودة إلى بلدهم. يذكر أن آلاف الصوماليين يعيشون في العديد من المحافظات اليمنية بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها الصومال منذ عام 1990 وعدد كبير منهم ولد في اليمن.