القاهرة - الجزيرة - علي فراج:
عقدت وزارة الداخلية المصرية عدة اجتماعات في كافة مديريات الأمن لتوعية رجال الشرطة خاصة الأفراد بأهمية المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، والتشديد عليهم بعدم التجاوز في حق المواطنين والخروج عن القانون،حيث عقد مساعدو وزير الداخلية ومديرو الأمن والقيادات الأمنية عدة اجتماعات في القطاعات والمصالح الشرطية ومديريات الأمن بالأفراد وأمناء الشرطة، وشددت القيادات الأمنية على أمناء الشرطة والأفراد بضرورة احترام المواطن وحفظ كرامته، وعدم التعامل بغطرسة أو كبرياء مع البسطاء، وأن الوزارة لن تقبل بأية حال من الأحوال تلفيق القضايا لأحد أو ارتكاب الجرائم، وتلقي الرشاوى وترويع الآمنيين، وأكدت القيادات الأمنية على أمناء الشرطة بضرورة احترام قيم حقوق الإنسان باعتبارها إحدى الركائز الأمنية المهمة، وأن رسالة الأمن لا تكون أبداً بمعزل عن احترام حقوق الإنسان، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة تنفيذ القانون، والتعامل بحسم مع الخارجين عن القانون، والتزام الرحمة أثناء تنفيذ الأحكام. وشرحت القيادات الأمنية لأمناء الشرطة خطورة المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن، ومحاولة البعض الصيد في الماء العكر، عن طريق تجميع الحالات الفردية والأخطاء التي تقع من البعض وتعميمها واعتبارها ظاهرة.
وأوضحت القيادات الأمنية أن الوزارة لن تتستر على مخطئ، أو متجاوز، وقدمت المخطئين للنيابة، وستقدم المزيد من المتجاوزين، إعمالاً لدولة القانون، وأن هناك أجهزة رقابية تراقب أداء أمناء الشرطة، وتفحص ملفاتهم باستمرار، وأن قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة سيحقق في جميع البلاغات التي يتقدّم بها المواطنون ضد أمناء الشرطة، وفي حالة ثبوت تورط أحد في المخالفة للقانون سيتم تطبيق العقوبات الرادعة.