القاهرة - الجزيرة:
كشف المحامي «ايجور ترونوف» محامي ضحايا حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، عن تفاصيل جديدة في القضية التي لا تزال معلقة حتى الآن.
وأكد المحامي الروسي في تصريحات صحيفة أن سقوط الطائرة كان بسبب مجموعة متكاملة من الأسباب وليس بسبب الإرهاب وحده، مضيفا: «رأينا كمحامين للضحايا بعد الاطلاع على تحاليل دقيقة جرت لحطام الطائرة أنه حتى إن وجد تفجير إرهابي فهو ليس السبب الرئيسي لسقوط الطائرة»، واستدل بأن هناك واقعة سابقة لطائرة أفريقية حدث بها انفجار شديد، لكنها في النهاية هبطت بسلام، على حد قوله. وأضاف:» هذا يدفعنا للقول بأن سقوط الطائرة الروسية يرجع لأسباب متعددة، فوجود انفجار ليس بالشديد صاحبه حالة متهالكة للطائرة أدت لسقوطها، وهذا رأيناه في الصور السابقة للحادثة، حيث كان يتواجد كسر في ذيل الطائرة، وبالرغم من ذلك سمح المسئولون في روسيا بطيرانها».
وأوضح «ايجور ترونوف» أن هذه النظرية تخص فقط فريق الدفاع عن الضحايا وليست تفسيرا لأجهزة التحقيق الروسية، وتابع:» يجب أن نحصل على تقرير كامل لحالة حطام الطائرة لكي نحدد المسئولين عن هذه الحادثة، هل هو نظام الأمن في المطارات أم هناك عاملون في المطار لهم يد في دخول المتفجرات إلى الطائرة، لذلك نحن ننتظر الاطلاع على التقرير الذي أرسله جهاز التحقيق الروسي إلى الأجهزة الأمنية المصرية».
واستدرك قائلاً:» نحن أمام دولتين يقومان بالبحث الجنائي في هذه الجريمة، وفى رأينا أن المسئولية مشتركة، ما بين السماح بدخول متفجرات الطائرة والسماح بالطيران برغم الحالة المذرية لها، لذلك يجب أن تقوم كل جهة تحقيق في كل من روسيا ومصر بدورها».
وعن المسئول عن تعويض الضحايا، أكد المحامي الروسي أن شركات التأمين هي المسئولة عن دفع أي تعويضات، وقيمة هذه التعويضات حوالي 500 مليون دولار، لأن شركة الطيران مؤمن عليها وكذلك مطار شرم الشيخ مؤمن عليه،» وكل راكب يدفع قيمة التأمين مع شرائه تذكرة الطيران».