تبوك - فائز التمامي:
أكدت وزارة التعليم على تطبيق آلية حوافز معلمي ومعلمات الصفوف الأولية وبينت الوزارة أن ذلك يأتي انطلاقاً من أهمية المرحلة الابتدائية وخاصة الصفوف الأولية التي تمثل الركيزة الأساسية في التعليم العام والتي تعد مرحلة تأسيسية مهمة في حياة الطالب المستقبلية ولأهمية دعم معلمي ومعلمات هذه المرحلة بالحوافز التشجيعية، تقديراً لهم وجذباً للأكفاء من المعلمين والمعلمات للعمل بهذة المرحلة.
وكانت الوزارة قد اعتمدت ضوابط اختيار معلم الصفوف الأولية وشملت:
ألا يسند (معلم الفصل) إلا لمن أمضى سنتين في التعليم على الأقل، أن يكون معلم القرآن في مدارس تحفيظ القرآن متقناً لتلاوته، أن يكون حسن التعامل مع الطلاب والزملاء وأولياء الأمور، أن يكون سليم الحواس، صحيح المنطق، أن يكون ملماً بخصائص نمو المرحلة العمرية لطلاب الصفوف الأولية وتطبيقاتها التربوية، أن يكون قادراً على توظيف التقنية في التدريس، أن يكون قادراً على ممارسة أساليب التقويم المستمر بالشكل الصحيح ويكون قادراً على تطوير البيئة التعليمية، ألا يكون طرفاً في قضية منظورة في لجنة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية.
كما شمل التعميم الشروط الواجب توافرها في معلم الصفوف الأولية ومعلم المواد للحصول على الحوافز:
ألا تقل درجته في الأداء الوظيفي عن 90 درجة.. «تستخدم درجة الأداء الوظيفي للعام السابق في الفصل الأول ودرجة الأداء للعام الحالي في الفصل الثاني».. وألا يقل متوسط درجة الناتج التعليمي لطلابه عن 80 % وتحدد من قبل المشرف التربوي بالشراكة مع قائد المدرسة من خلال تطبيق عدة اختبارات قصيرة اثناء الزيارات الصفية، ألا يكون لديه غياب بدون عذر خلال الفصل الدراسي الواحد ، ألا يكون لديه غياب يتجاوز 5 أيام خلال الفصل الدراسي الواحد، ألا يكون نصابه مخفضا لظروف صحية أو نفسية أو غيرهما، وأن يكون قد التحق ببرنامج نمو مهني واحد على الأقل خلال العام الدراسي الحالي حسب خطة برامج النمو المهني المقدمة.
واشترطت الوزارة منح معلم الصفوف الأولية ومعلم المواد الذي انطبقت عليه الشروط السابقة الحوافز التالية:
معلم الفصل في الصف الأول ابتدائي: يتمتع بإجازته في نهاية كل فصل دراسي من نهاية الأسبوع الأول من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، يخفض نصابه بحيث لا يزيد عن 20 حصة أسبوعياً في كل فصل دراسي.
ويعفى من حصص الانتظار والإشراف اليومي والمناوبة، ولايندب ولا ينقل خلال العام الدراسي لسد عجز المدارس الأخرى إلا برغبته. ولا يكلف بالملاحظة على الاختبارات في المدارس الأهلية أو المتوسطة أو الثانوية، تكون له الأولوية في التدريس الليلي والحملات الصيفية (خاصة بالبنين).
أما معلم الفصل في الصفين الثاني والثالث ومعلم المواد في الصفوف الأولية:
يتمتع بإجازته في الفصل الدراسي الثاني بنهاية الأسبوع الثاني من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، يعفى من حصص الانتظار والإشراف اليومي والمناوبة أو يخفض عددها عنه ما أمكن، ولا يندب خلال العام الدراسي لسد عجز المدارس الأخرى إلا برغبيته، ولا يكلف بالملاحظة على الاختبارات في المدارس الأهلية أو المتوسطة أو الثانوية، وتكون له الأولوية في التدريس الليلي والحملات الصيفية (خاص بالبنين).
وأشار التعميم إلى توجيهات عامة وهي:
يفضل إسناد الفصل لمن تخصصه لغة عربية أو تربية إسلامية، وتشكل لجنة في مكاتب التعليم أو في إدارات التعليم لحصر أسماء المعلمين المستحقين للحوافز ويصدر تعميم للمدارس بذلك في وقت مناسب، ولا تمنح الحوافز بأثر رجعي ، وانما تمنح في كل فصل دراسي على حده كما وردت في الضوابط أعلاه، وتوظف الحصص المخفضة عن معلم الصف الأول الابتدائي في تنفيذ برامج مساندة للرفع من مستوى تلاميذه الذين لم يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى أو لم ينجزو 75 %من المعايير وكذلك في إعداد الوسائل والتقنيات التعليمية التي يحتاجها ورسم أنشطة صفية وغير صفية. وبينت الوزارة أنه يتم معاملة معلم التربية الخاصة الذي يقوم بتدريس الصفوف الأولية معاملة معلم في الصفوف الأولية.