القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
قتل ضابط ومجندان اثنان من قوات الأمن المركزي قتلوا وأصيب مجند آخر أمس الأحد عندما انفجرت فيهم عبوة ناسفة جنوبي مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم داعش بحسب ما مصادر أمنية وطبية مصرية.
وأضافت المصادر أن العبوة انفجرت أثناء قيام قوة أمنية مترجلة بالكشف عن المتفجرات في إطار حملة مداهمات بنطاق قرية الخروبة جنوبي الشيخ زويد. ونقل المجند المصاب والجثث إلى المستشفى العسكري في العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني.
ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية حول الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش مسؤوليتها عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة لا سيما في شمال سيناء.
من جهة أخرى كثفت الأجهزة الأمنية من جهودها لمواجهة دعوات الشغب والفوضى التي دعت لها بعض الحركات الثورية اليوم الاثنين في ذكرى تحرير سيناء، حيث أكد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بالقاهرة أن الوزارة لم تعط أية تراخيص للتظاهر وسوف تتعامل مع الخارجين عن القانون وفقاً للقانون والدستور الذي أناط بالأجهزة الأمنية الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، فيما عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري اجتماعاً مع عدد من مساعدي الوزير، والقيادات الأمنية؛ لاستعراض الموقف الأمني ومجمل المستجدات على الساحة المحلية، والاستعدادات الأمنية ومدى جاهزية القوات لمواجهة أية احتمالات للخروج عن القانون، وأكد الوزير -خلال الاجتماع- أن أمن واستقرار الوطن وسلامة مواطنيه خط أحمر لن يسمح بالاقتراب منه أو تجاوزه، مشدداً على أنه لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن وشدد الوزير على أن أجهزة الأمن في إطار مسؤوليتها الدستورية والقانونية، سوف تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأية أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.