عواصم - وكالات:
قُتل نحو ثمانية أشخاص، وجُرح نحو 10 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة عند المدخل الجنوبي لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق. وقال شهود عيان من أبناء المنطقة «إن انتحاريًّا قام بتفجير نفسه على حاجز الديابية جنوب مدينة السيدة زينب على أطراف العاصمة السورية، بعد كشف عناصر الحاجز للسيارة. وأدى التفجير لاحتراق أربع سيارات بشكل كامل». وأشار الشهود إلى وجود أشلاء لعدد من المدنيين والعسكريين، مرجحين ارتفاع عدد القتلى. وتعرضت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق لتفجيرات عدة، كان آخرها في 21 شباط/ فبراير الماضي، وهو الأكثر دموية؛ إذ وصل عدد الضحايا إلى 120 قتيلاً ومئات الجرحى. وتبنى تنظيم «داعش» تنفيذ تلك التفجيرات. وتتزامن التفجيرات مع مساعي الدول الكبرى إلى جمع أطراف النزاع السوري حول طاولة المفاوضات في جنيف، بعد التوافق على وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة برعاية الأمم المتحدة، لكن هذه الهدنة تبدو حاليًا هشة.
من جهة أخرى، أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس أمس الاثنين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم إرسال ما يصل إلى 250 جنديًّا آخرين إلى سوريا.
وأوضح رودس بالأمس على هامش معرض هانوفر الصناعي الدولي قبل وقت قصير من إلقاء أوباما كلمته أنه من المقرر أن يدعم هؤلاء الجنود القوات المحلية في مكافحة تنظيم داعش. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي سوف يتطرق إلى هذا الأمر في كلمته. وأضاف رودس بأن الجيش الأمريكي اعتاد دائمًا على توسيع النهج الذي يتبعه إذا حقق هذا النهج نجاحًا. وأشار إلى أن الفرق الصغيرة تتمتع بفعالية كبيرة للغاية في دعم المتمردين المعتدلين.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: «إن القوات الخاصة تعد بالطبع قوات قتالية؛ إذ يمكنها المشاركة في المعارك، ولكن ليس لديها مهمة قتالية في الأساس».