عندما تراجعت نتائج الأهلي ومستوياته تدخل عقلاء القلعة، واستعانوا بالاداري الخبير طارق كيال ليعيد التوازن، ويعمل كمساعد مهم للمدرب السويسري جروس.
حضر كيال بكل ما أُوتي من خبرة، ومراس ، وفن في التعامل مع جيل «السناب شات» والانستغرام، وقصات القزع الجديدة، فكان بيده حل المعادلة الصعبة، وخلق أجواء من الحماسة، وغرس بذور القتالية في نفوس اللاعبين، ونجح في مهمته بالرغم من فارق السن الكبير لأنه يستند على سابق خبرة في التعامل معهم، ولأنه يثق، ويؤمن بأن الادارة مكملة لعمل المدرب، ودورها ليس محصوراً في التصاريح الاعلامية، وهز الرؤوس أمام الرئيس والشرفيين، أو سؤال اللاعبين «وش تبون عشاكم اليوم»، أو حتى نقل ما يدور في المعسكر للشرفي الفلاني، والطبطبة على نجوم الانستغرام.. فالادارة أمانة، وفن، وعمل وليست شعارات.
أبوراكان كان «المعلم» والأخ والصديق للاعبين، والمكمل والساعد الأيمن للمدرب، وعين الادارة الثاقبة، وصوت الجمهور في معسكر الأهلي.