يتميز المدير الفني لفريق النادي الأهلي المدرب السويسري سبستيان جروس (62 عامًا) بأنه يقرأ خصومه جيدًا؛ بدليل براعته في قلب النتائج لمصلحته وفريقه في الشوط الثاني من المباريات التي يتخلف فريقه فيها في الشوط الأول.
ولعل مواجهة الهلال لن تكون الأخيرة للتدليل على هذه الحقيقة، لكنها الأبرز؛ كونها حققت للأهلي لقب الدوري بعد غياب طويل دام 32 عامًا.
يقول جروس إنه أراد أن يجرب شيئًا مختلفًا عن أوروبا؛ فقَبِل المجيء إلى الخليج تحديدًا للتعاقد مع إدارة أهلي جدة. يقول أيضًا إنه من الذين يركزون جيدًا في عمله، ولا يستسلم بسهولة.
وثق جيدًا بلاعبيه، وراهن عليهم بعد أن غربل صفوف الفريق الأهلاوي عن العام الماضي الذي أخفق في الحصول فيه على لقب الدوري؛ فاضطر إلى فلترة الفريق، وانتدب لاعبين جدد، بلغ معهم الحلم.
لدى جروس عروض تدريبية عديدة على طاولته، لكنه يؤكد أن الأولوية في نهاية المطاف للأهلي، وهذا يعني ترحيبه بالاستمرار، لكن بشروط وامتيازات جديدة تختلف عن سابقاتها.