بريدة - مكتب الجزيرة:
أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الاثنين الماضي والتي وافق عليها مجلس الوزراء الرؤية الطموحة والنقلة النوعية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي للمملكة 2030، والتي تكشف عن خطط المملكة إلى عصر ما بعد النفط.
وقد استبشر الجميع وتوالت ردود الأفعال الإيجابية والمشاعر الطيبة النبيلة والتي قدمت التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة إقرار مجلس الوزراء خلال جلسته الأخيرة رؤية المملكة العربية السعودية التنموية 2030م.
وبهذه المناسبة تحدث عدد من الأهالي ورجال المال والأعمال بمنطقة القصيم لـ (الجزيرة):
* وقد تحدث في البداية إبراهيم بن موسى الزويد رئيس مجلس غرفة القصيم قائلاً: أرفع التهنئة باسمي ونيابة عن منسوبي الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم للقيادة الرشيدة أعزهم الله بمناسبة موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأضاف أن هذا التحول المبارك من شأنه أن يحدث معطيات جديدة تصب بالنهاية في صالح المواطن السعودي، وتركز في جزء كبير منها على وضع إستراتيجية واضحة تمكّن المملكة من توفير الموارد المالية اللازمة للدولة.
ويرى أن الاقتصاد السعودي على موعد مع تحول كبير وعظيم - بإذن الله - ينقله لمرحلة ما بعد النفط، وتحقيق التنمية المستدامة.
مشيراً إلى أن الاقتصاد السعودي سيصبح من أقوى عشر اقتصادات في العالم بمشيئة الله تعالى للرؤية الثاقبة من القيادة الحكيمة.
* وقال رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة محمد بن عبد الله الفوزان السابق: نثمِّن عالياً ما جاء في الكلمة الضافية الشافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعد إعلان الرؤية وما حملته من معانٍ جليلة ومستقبل تطويري جميل تبين مدى حرصه - أيده الله - على خدمة الوطن والمواطن، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة - بإذن الله - للبلاد من خلال الاستثمار في أبناء وبنات الوطن والاستفادة مما تزخر به المملكة العربية السعودية من موارد وثروات وإمكانات هائلة ومعطيات عالية تحظى باهتمام قيادة رشيدة وحكيمة تؤمن بأهمية رفعة الوطن وتحقيق مستقبل مشرق وأفضل لوطننا الغالي ولأبنائه الأوفياء في ظل التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا المتماسك وثوابته المتأصلة وقيمنا العريقة.
* وبيّن الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح عضو مجلس الشورى سابقاً أنه بلا شك هذه الرؤية الشاملة والمتكاملة 2030 والتي تعد الخطة التنموية الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية تجعلنا أكثر اطمئناناً على حاضر هذه البلاد ومستقبلها وأجيالها، وأقوى تصميماً - بإذن الله - على تحقيق أهدافها في ظل قيادتها الحكيمة.
وقال: إن رؤية التحول الوطني للمملكة لمرحلة ما بعد النفط 2030م أولت اهتماماً كبيراً لتنمية القطاعين التجاري والصناعي بالإضافة للسياحي والثقافي في المملكة.
ونوه بدور مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - جزاه الله خيراً - في وضع أسس وقواعد أكبر خطة تنموية في تاريخ المملكة.
* وقدم رجل الأعمال الدكتور هزاع الروسان: التهنئة والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة إقرار رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقال: إن الجهود الكبيرة والأفكار الطموحة التي بذلت لأجل بلورة هذه الرؤية الثاقبة، وما تضمنته من شمولية تنموية ستسهم - بإذن الله - في زيادة مداخيل الدولة مما سينعكس ذلك جلياً على رفاهية المواطن والرقي بمستوى معيشته، ورفعة وطننا المعطاء للشموخ والسؤدد. وندعو الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه ويعزها، وأن يديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتنا الحكيمة.
* أما رجل الأعمال المهندس صالح بن محمد المطردي فقال: إنها الرؤية المبشرة والثاقبة والمسددة التي تجسد إصرار القيادة الرشيدة - أعزها الله - على الانطلاق بالمملكة العربية السعودية للتحول إلى اقتصاد ما بعد النفط، ورسم واقع وحاضر ومستقبل الوطن المشرق بإذن الله، كما أن هذه الرؤية المتينة ستعمل على تسريع وتيرة النهضة التنموية الشاملة في جميع المجالات والأصعدة التي تعيشها المملكة في الوقت الحالي.
ورؤية المملكة 2030م، بلا شك أنها تمثل عهداً تاريخياً جديداً نحو تنمية وازدهار وتقدم الوطن وتوجيه بوصلة الاقتصاد الوطني نحو الانتفاع بثرواته ومقدراته وطاقاته البشرية، وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط عبر مبادرات وبرامج وخطط تنموية موفقة بإذن الله تعالى. وفق الله قيادتنا لكل خير وأمدها بعونه وتوفيقه.
* وثمن رجل الأعمال عبد الرحمن بن صالح الشتيوي موافقة مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، على رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المقدمة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال: فالرؤية شاملة وكبيرة ومميزة وأوضحت إستراتيجية المملكة في توفير موارد مالية للدولة ولشعبها الكريم، وبلا شك أن هذا التحول المرتقب من شأنه أن يحدث معطيات جديدة وتنموية شاملة تصب بالنهاية في صالح الوطن والمواطن السعودي.
وننوه بدور مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد في وضع أسس وقواعد أكبر خطة تنموية شاملة في تاريخ المملكة العربية السعودية لأجل الوطن وشعبه.
* وأضاف رجل الأعمال أحمد بن عبد الله الفوزان السابق نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وإيمانه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة على القرارات الجديدة التي هي تعتبر رؤية إستراتيجية تاريخية تتضمن تغييرات اقتصادية، وتنموية شاملة، واجتماعية واسعة، تهدف إلى إعداد المملكة لمرحلة ما بعد النفط.
وقال: إن تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط عبر مبادرات وبرامج وخطط واضحة استغرق العمل عليها وقتاً طويلاً مع مؤشرات قياس أداء بمعايير دقيقة، وبات الاقتصاد الوطني على موعد مع تحول كبير يسهم بإذن الله في نقله إلى مرحلة ما بعد النفط، وإرساء أسس التنمية المستدامة، ويقيناً يُعتبر برنامج التحول الوطني أحد أهم عناصر الرؤية السعودية المستقبلية، وهو البرنامج الذي تعلق على نجاحه التوقعات الإيجابية الجادة والتحول المنشود الذي يصب في مصلحة الجميع على ثرى وطننا الغالي.
* رجل الأعمال سليمان بن إبراهيم العمري تحدث بقوله: مجلس الوزراء خصص جلسته الأخيرة للنظر في مشروع الرؤية، والموافقة عليها ومباركتها.
إن ما نأمله عقب هذه الرؤية الكبيرة من قيادة رشيدة ومحنكة أن تكون بلادنا أنموذجاً عالياً للعالم في جميع المستويات، وتوظيف إمكانيات وطننا الغالي وطاقاته والاستفادة من جغرافية بلادنا الحبيبة وما تتميز به والحمد لله من ثروات وميزات ومعطيات لتحقيق مستقبل مشرق للوطن وأبنائه.
وهذه الرؤية للمملكة العربية السعودية 2030 مثيرة للتفاؤل والفرح والمستقبل الآمن، حيث إنها خطوة كبيرة نحو مستقبل جديد ومشرق بإذن الله للوطن المعطاء، وشعبه الوفي.
* وذكر المواطن عبد الله بن محمد الشريدة مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة سابقاً أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة الاثنين الماضي وتضمنت الموافقة على رؤية المملكة 2030م هي خير تدشين لهذه المنهجية المؤسسية المباركة، والرؤية الواضحة في العمل على تعزيز جميع مسارات التنمية في مختلف المجالات لتخدم الوطن والمواطن، وأن مرتكزاتها تعزيز الاقتصاد وإعادة الهيكلة والشفافية والحوكمة ومؤشرات أداء قياس الجهات الحكومية والعبور نحو المستقبل برؤية طموحة ثاقبة تواكب نهضة وآمال هذا الوطن الشامخ.
وجاءت هذه الرؤية شاملة ومجدولة ومحددة بتوقيت زمني تسعى لإدخال إصلاحات إستراتيجية على منظومات عدة، ودون كلفة إنفاق عالية، وفقَ الله القيادة لكل خير ولكل ما فيه صلاح البلاد والعباد.
* وأشاد رجل الأعمال عبد العزيز بن محمد الحميد برؤية المملكة 2030م التي أقرها مؤخراً مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وهنأ القيادة الحكيمة عليها.
وقال: إن هذه الرؤية المباركة ترسم مستقبل البلاد المشرق والمستقر والمزدهر بإذن الله تعالى، وهي تؤكد بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ورؤيته الحكيمة في تعزيز أسباب الحياة الكريمة والمشرفة للمملكة العربية السعودية وشعبها النبيل.
واختتم رجل الأعمال صالح بن محمد الخويلد قائلاً: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رعاه الله، تبني مستقبلاً واعداً - بإذن الله - لكافة أرجاء الوطن وجميع المواطنين، وتبيّن حرص خادم الحرمين الشريفين، على إرساء اقتصاد وتنمية هذه البلاد الغالية، التي دأب ملوكها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهدنا الزاهر عهد الملك سلمان يحفظه الله، على تحقيق تطلعات المواطن وفهم المرحلة والعمل بمقتضاها بكل حنكة وحكمة ودراية.
ومن خلال رؤية المملكة 2030 والتي تُعد دليلاً على حكمة خادم الحرمين الشريفين، ونظرته الثاقبة في تعزيز أدوار الشباب، وصناعة نهضة مستقبلية واعدة بما يتوافق مع ظروف المرحلة والوقت.
متمنين لقيادتنا الرشيدة التوفيق من الله والسداد والعون لتحقيق هذه الرؤية المتينة والثاقبة لخير بلادنا وشعبنا.