يعتبر يوم الاثنين الموافق 18 -7-1437هـ، 25 من شهر أبريل لعام 2016م نقطة تحول في تاريخ المملكة العربية السعودية حيث أعلن قائد هذا البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- اعتماد العمل برؤية المملكة العربية السعودية 2030 وهي خطوة رائدة سيخلد التاريخ ذكرها فهي تهدف إلى إسعاد إنسان هذا الوطن ورفاهيته. هذه الرؤية بالنسبة لنا هي بوابة إلى خطة عمل متكاملة، وبفضل الله عز وجل المملكة تتمتع بالإمكانيات المناسبة لنجاح الأعمال في الاقتصاد والتنمية في جميع المجالات وما نحتاج له هو جهود وإبداع ومساهمة كل من يعيش على ثرى المملكة ومن له نصيب من حاضرها وبعون الله نحن قادرون على صناعة مستقبلنا وتعزيز مكانة بلادنا فطموحات قادتنا كبيرة وقدرتنا عالية ونحن مستعدون لهذا التغيير.
زمننا باختصار هو زمن الأفكار العظيمة وبسواعد الشباب يتحقق ذلك بإذن الله لا سيما أنهم المستهدفين بأي رؤية اقتصادية أو تنموية، ونجاح الأمم بنجاح شبابها وتحقيق النجاح مسؤولية الجميع وليس الحكومة فقط.
نعم إذا كان تحقيق التنمية واجب الدولة الأول فهناك واجب لا يقل أهمية يقع على عاتق المواطن والمقيم ألا وهو الإسهام في إنجاح هذه الرؤية وهذا يتحقق إذا شعر كل فرد منا بأنه جزء من هذه الرؤية التنموية وبأن له مصلحة في تنفيذها وتحقيق أهدافها.
ختاماً: نقول إن صناعة المستقبل مهمة لا تنتهي وعلينا أن نتكاتف ونشد من أزر بعضنا للسير قدماً على درب الريادة الذي رسمته لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- عزاً لبلادنا وأدام عز الإسلام والمسلمين. دمت شامخاً يا وطني.
عبدالله بن سعد بن سعيد - تعليم النماص