الجزيرة - شيخة القحيز:
أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة، الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بمضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، في مجلس الوزراء وموافقته الكريمة أيّده الله على مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
وقال معاليه: نحمد الله أن يسَّر للمملكة العربية السعودية، قادة يحكّمون فيها شرع الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويرعون مصالحها، ويسهرون من أجل راحة مواطنيهم، ودعم الاقتصاد ليواكب تطور العصر ويستشرف احتياجات المستقبل.
وأضاف معاليه أن نجاح الخطط الاقتصادية التي تنفذها المملكة في كافة المجالات الاستثمارية، جعل منها دولة تقف في مصاف الدول العشرين المؤثّرة في اقتصادات العالم، فالمملكة تنفذ هذه الإستراتيجية بخطوات مدروسة، ووفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، وذلك بفضل من الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله.
وأشار الدكتور التركي إلى أن ما تحمله رؤية المملكة من أهداف مستقبلية، تؤكّد على أنها تعتمد على استشعار الواقع الاقتصادي العالمي ومتغيراته، وتسعى لبناء اقتصاد قوي يستمر للأجيال القادمة ويرتقي بالقوة الاقتصادية الشاملة في تنوع موارد الدخل لتكون في مصاف الدول ذات الحضور القيادي في كل المجالات.
وأكد معاليه حرص خادم الحرمين الشريفين أيّده الله على تحقيق السعي نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابت الشرعية وتوظيف إمكانات المملكة وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا الطاهرة وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته على أساس التمسك بكتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو النهج الذي سار عليه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيّب الله ثراه.وفي ختام تصريحه رفع معالي الدكتور التركي عظيم التهاني لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، على هذا الإنجاز الذي تسعد به المملكة العربية السعودية، وهي تقدمه لأبنائها المواطنين بعد أن نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين، لتصبح بإذن الله أنموذجاً للعالم على جميع المستويات.