الجزيرة - الرياض:
أكد رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي أن الرؤية المستقبلية للملكة 2030 استراتيجية شاملة لامست كافة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها من المتغيرات، وكان أهم معالمها تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية التي ظلت لعقود تمثل المورد الوحيد للاقتصاد الوطني والعمل على تنويع الإنتاج ومصادر الدخل باستغلال الموارد الطبيعية والبشرية الكامنة في الاقتصاد السعودي. وقال المهندس سعد المعجل: لا شك أن ما ورد بالرؤية يمثل تحدياً لكافة شرائح المجتمع من رجال وسيدات أعمال وقطاع حكومي ومواطنين ولذلك فإن نجاحها يتطلب تكاتف جهود كل شرائح المجتمع كل في مجاله.
وأضاف: نبارك كل ما ورد بالرؤية مبيناً أن تحويلها لبرامج عمل ومشروعات يحتاج لمزيد من الحوار وإشراك أكبر عدد من المختصين في التداول حول محاور ومرتكزات الرؤية وإثرائها بمرئياتهم حتى نطمئن على سد كافة الثغرات، ومن خلال تجاربنا في منتدى الرياض الاقتصادي الذي تقوم منهجية عمله على إشراك أكبر عدد من المختصين ومن كافة مناطق المملكة في إعداد دراساته من خلال الاجتماعات الموسعة وورش العمل وحلقات النقاش وتخضع توصياته ومبادراته لنقاشات تستمر لأكثر من عام كامل، ولهذا استطعنا أن نخرج بتوصيات ومبادرات جيدة رفعت لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وأفادت كثيراً في مجال التشريعات والإجراءات الحكومية وفي قطاع النقل العام ومجال عمل المرأة والتعليم والتدريب وغيرها من المجالات. وبالتالي نتوقع المرونة في تناول مقترحات الرؤية وذلك بإخضاعها لمزيد من الحوار المجتمعي حيث إن بعض الحلول قابلة للتعديل والتبديل وصولاً لأنجع السبل والوسائل لتحقيق أهدافنا الوطنية ونحن في قطاع الأعمال على أتم الاستعداد والجاهزية للمساهمة الفعالة في دعم ومساندة برامج الرؤية المستقبلية آمين التوفيق والسداد لبلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».