الجزيرة - زهوة الجويسر:
أسفرت الشراكة التي عقدت بين وزارة الصحة السعودية وشركة دافيتا كيدني كير - الشركة التي تقدم خدمات رعاية الكلى، عن تلقي ألف مريض بأمراض الكلى المزمنة بالمملكة العربية السعودية خدمات رعاية الكلي عالية الجودة.
من جانبه صرح الدكتور عبد الكريم السويداء، المدير الطبي لدافيتا السعودية قائلاً: «ونحن نحتفل بهذا الإنجاز العظيم، لا ننسى أن نتوجه بالعرفان لوزارة الصحة لإعطائنا الفرصة لتوفير أفضل خدمات رعاية الكلى للسعوديين».
واستطرد قائلاً: «لقد عبرت نسبة 94 بالمائة من المرضى عن رضاها الكبير بالمستوى المقدم في عياداتنا، فيما تعتقد نسبة 96 بالمائة من مرضانا بأننا نوفر بيئة إيجابية جدًا، وهذا يدفعنا لمواصلة تحسين هذه النسب والنتائج».
وسعيًا لمواصلة تقديم خدماتها، افتتحت شركة دافيتا ثماني عيادات جديدة، ومن المتوقع وصول هذا العدد لأكثر من الضعف في عام 2016م، كما افتتحت الشركة أول مركز مستقل للتوصيل الوعائي في المملكة. وسوف توفر الرعاية الكلوية للمجتمعات النائية والمنعزلة للمرضى إمكانية الحصول على الرعاية بشكل أفضل، كما ستتيح للمتخصصين في الرعاية الصحية المزيد من الفرص الوظيفية والتدريبية. ومن بين ما حققته دافيتا على أرض الواقع العمل على إنشاء مدرسة التعليم السريري بالمملكة العربية السعودية بهدف تعليم الجيل القادم من قادة الرعاية الكلوية وتدريبهم وتطوير مستوياتهم.
وعلى صعيد آخر، كانت شركة دافيتا قد أسهمت في دفع صناعة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة للأفضل عن طريق تركيزها على الرعاية المتكاملة، وهو نمط يجعل المريض بالمركز محورًا لنظام الرعاية الصحية، ويعزز قيادة الطبيب لعملية الرعاية بالتعاون مع فريق من المتخصصين والمستشفيات والصيدليات، بهدف إدارة جميع جوانب رعاية المريض.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس التنفيذي لشركة دافيتا العالمية دينيس كوجود «إن ما حققناه من استثمارات في المملكة حتى الآن ما هو إلا خطوة أولى نحو استغلال خبراتنا في تحسين عملية تقديم الرعاية الصحية؛ ثم إن التزامنا لا يقتصر على تحسين الرعاية الكلوية فقط، بل الرعاية الصحية بمعناها الشامل وتوفير الرفاهية للسعوديين من خلال الشراكة مع وزارة الصحة».
يذكر أن مشروع الخصخصة الذي تقوم به وزارة الصحة يأتي ضمن رؤية (السعودية 2030م) والتي أعلن عنها الاثنين المنصرم ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي يهدف إلى الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط وتحقيق التنمية في جميع المجالات ومنها المجال الصحي.