الجزيرة - المحليات:
تعتزم الجمعية إطلاق ثاني برامجها للتعريف بالسياحة التراثية تحت مسمى #سافر_مع_ التراث، والذي يهدف إلى اكتشاف الكنوز المتعددة للموروث المادي وغير المادي للمملكة العربية السعودية، فقد انطلقت الرحلة الثانية لهذا البرنامج برعاية من رئيس مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز إلى منطقة حائل أمس، التي تم اختيارها لثاني رحلاتها لما تمتلكه من مقومات سياحية تراثية وموروث زاخر، حيث تعدّ منطقة حائل من المناطق التي تبذل جهوداً ملموسة في العناية بالتراث الوطني وإعادة تأهيل المواقع التراثية والأثرية ونشر الفعاليات ذات العلاقة.
وقد عبّرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله إلى أهمية تنوع برامج الجمعية الهادفة إما لنشر التوعية أو لتشجيع المبادرات التي تعمل على حفظ التراث وصونه وتأهيل مقومات السياحة من خلاله، وشددت على أهمية السعي لتكاتف الجهود مشيدة بالمبادرات القائمة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتأهيل أو الحفاظ على المواقع التراثية والأثرية للمنطقة ودعم النشاطات التي تثري وتنشر التوعية بتراثنا الغني، إضافة إلى مبادرات رجال الأعمال والأفراد في تنمية السياحة المحلية للمنطقة.
والجدير بالذكر أن الجمعية عملت على إعداد البرنامج ليتناسب مع طرق العرض الحديثة كبرنامج سياحي بطابع تراثي، من خلال زيارة المواقع التراثية المهمة في المنطقة، والوقوف على المبادرات المميزة في المحافظة على إرثنا الغني، هذا وسيتم نقل الرحلة باستخدام وسائل الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي كجزء من عمل الجمعية على الحضور والانتشار وإيصال المعلومة لمتابعي هذه القنوات عموماً وللمهتمين بالتراث على وجه الخصوص.