نجران - مانع ال هتيلة:
وجّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بدراسة تأسيس مجلس تنسيقي للجان والجمعيات الاجتماعية بالمنطقة، وكافة محافظاتها ومراكزها، بما يحقق خدمة مجتمع المنطقة، وتلمس احتياجات الأهالي، وتنفيذ برامج التنمية لتشمل عموم المواطنين.
وشدّد سموه على قيام لجان التنمية الاجتماعية بأدوارها تجاه المجتمع، خصوصا فئة الشباب، وقال لدى استقباله رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالحصينية والمشعلية، الدكتور سيف الحارثي ، إن من صميم واجباتكم حماية الشباب، وتحصينهم من الأفكار المضللة، لا سيما ونحن ندرك أننا مستهدفون في ديننا وشبابنا ومقدراتنا ومكتسباتنا الوطنية، فلن نعذركم أبدًا إن خرج من شبابنا من يحمل أفكارًا تنافي سماحة الدين وسلامة الفطرة، فكل لجنة من لجان التنمية الاجتماعية مسؤولة مسؤولية تامة عن المجتمع الذي يعيش في إطار اختصاصاتها».
وأضاف سموه، إن الشباب الذين انجرفوا وراء دعاة الضلال، وانساقوا خلف مثيري الفتن، لم يكن تلويث عقولهم لقوة المخربين، إنما لضعف دور الأسرة، وتقصير مؤسساتنا الاجتماعية والتعليمية في القيام بدورها المهم.
وفي نهاية اللقاء؛ استعرض سموه تقريرا عن أعمال لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالحصينية والمشعلية.
من جهة اخرى اطلع صاحب الأمير جلوي ، على خطة وكالة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، في إثراء العملية التعليمية بالمنطقة، ودراسة تنفيذ مشاريع تعليمية توسعية، لرفع حجم الاستيعاب لأعداد أكثر من الطلاب.
ولدى استقبال سموه وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود لشؤون المعاهد التعليمية، الدكتور إبراهيم الميمن، ومدير المعهد العلمي بنجران، حمد عسيري، في مكتبه بديوان الإمارة، أشاد بدور المعاهد العلمية في تعزيز الانتماء للوطن، وتأصيل الثوابت والقيم الدينية والوطنية لدى الطلاب، وإقامة برامج متعددة في الأمن الفكري.
وحث الأمير جلوي على ضرورة تطوير أفرع المعاهد العلمية في المنطقة .
وفي نهاية اللقاء تسلم سموه كتابا يوثق المؤتمرات العالمية التي عقدت في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ودرعا تذكاريا من وكيل الجامعة .
من جهة أخرى كرم الأمير جلوي الجهات والموسسات التي تعاونت مع قوة منطقة نجران.