القاهرة - مكتب الجزيرة:
اعتبرت دورية «أخبار الدفاع» الأمريكية إعلان ولي ولى العهد ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان عبد العزيز آل سعود عن إنشاء مؤسسة قابضة سعودية للإنتاج العسكري بحلول نهاية العام الجاري أو الربع الأول من العام القادم تطورا تاريخيا هاما سيجعل من السعودية قوة صناعية جبارة وأحد منتجي السلاح الكبار في عالم الغد، وهو ما تتطلع إليه الإستراتيجية السعودية للعام 2030.
وأشارت الدورية الأمريكية إلى أن قوة السعودية هي قوة للعرب جميعا وأن بلدا بحجم وثقل وقدرات السعودية ستنجح في تحقيق هذا التحول الإيجابي وهو البلد الذي يعد ثالث أكبر منفق على شراء السلاح في العالم.
وذكرت الدورية الأمريكية أن السعودية بصدد توجيه ما بين30 إلى 50% من إنفاقها على شراء الأسلحة سنويا إلى الشراء من الإنتاج المحلى السعودي من الأسلحة، وأشارت الدورية إلى ضخامة الإنفاق الدفاعي للسعودية والذي ارتفع بنسبة 5.7% إلى ما قيمته 87.2 مليار دولار أمريكي خلال العام 2015 وذلك وفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام التي أكدت أن الإنفاق الدفاعي السعودي على هذا النحو يفوق في حجمه الإنفاق الدفاعي الروسي بل والإنفاق الفرنسي والبريطاني.
وكانت السعودية صاحبة رابع أكبر إنفاق دفاعي في العالم في العام 2014، وترى دورية أخبار الدفاع الأمريكية أن الأمر قد يتطلب إعادة هيكلة عقود الدفاع السعودية مع العالم الخارجي وربط تنفيذ تلك العقود ببناء القدرات الوطنية السعودية لإنتاج نظم الدفاع محليا.