منذ سنتين أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية بأن سوق ماشية قصر بن إعقيل قد تم اختياره مسبقاً من قِبل لجان مختصة، حيث روعي في اختيار الموقع المواصفات والمقاييس الخاصة بمثل هذه الأسواق إضافة إلى بعده عن الأحياء السكنية.
والأهالي مازالوا ينتظرون تنفيذ مشروع السوق واهتمام مسؤولية بلدية القصر ومجلسها البلدي وأمانة المنطقة، وبخاصة أن بائعي ومربي الماشية في هذه البلدة قد تضرروا كثيرا بعد انتقال سوق ماشية الرس القريب منهم الذي انتقل إلى مقره الجديد البعيد عنهم بما لا يقل عن 50كم ذهابا وإيابا، وكل ما نستطيع عمله لمساعدة هؤلاء المواطنين هو تذكير المسؤولين من جديد ببعض الدواعي والمنافع المتحققة من إنشاء هذا السوق، وهي:
1 - هذا الطلب يدخل في عداد مطالب المواطنين التي تحث على التوجيهات السامية كافة المسؤولين على الاهتمام بها وتحقيقها، وفتح الهواتف والأبواب والاستماع لها.
2 - منفعة هذا السوق لا تقتصر على أهل هذه البلدة بل تتعداها إلى غيرها من القرى والهجر في غرب القصيم الذين يمتهن معظمهم تربية الماشية وفي حاجة إلى سوق دائم قريب منهم.
3 - هذا السوق يخدم عملية تطوير هذه البلدة الآخذة في النمو والتكاثر السكاني السريع.
أرجو أن يتحقق في القريب العاجل تنفيذ هذا السوق وغيره من الأسواق الشعبية التي على شاكلته لتوفير فرص عمل كثيرة للمواطنين والتيسير على الباعة والمتسوقين وتشجيع تربية الماشية لزيادة المعروض على أيدي البائعين الذي يساهم بدوره في اعتدال الأسعار لصالح المستهلكين، وهذا إذا تحقق يكون من الحسنات المحسوبة للمسؤولين في هذا البلد الأمين وتحت مظلة قيادته الميامين، وفقهم الله أجمعين وأدام لنا وجودهم على مر السنين.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس