«الجزيرة» - غدير الطيار:
اختتمت إدارة التعليم بمحافظة الليث ممثلة في قسم التوعية الإسلامية حملة التوعية الإسلامية والتي أقامتها مدرسة عبدالله بن رواحة بأم الباب بمركز الجائزة والتابعة لمكتب التعليم بأضم، بالشراكة مع جمعية البر الخيرية بالجائزة ومكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأضم ولجنة التنمية الاجتماعية بالجائزة. وذلك برعاية مساعد مدير تعليم الليث للشؤون المدرسية الدكتور علي بن محمد السوادي، وبحضور مدير مكتب التعليم بأضم نور بن مسعود المالكي، ومساعد مدير مكتب التعليم للشؤون المدرسية بأضم خالد بالقاسم المالكي، وعدد من المشرفين التربويين ومدراء المدارس والشيوخ والأعيان والمعلمين. وأشاد المساعد للشؤون المدرسية الدكتور علي بن محمد السوادي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بجهود القائمين على الحملة وما اشتملت عليه من برامج متنوعة وهادفة، وامتدح الإخراج والتنظيم الجيد الذي لاحظه أثناء إقامة فعاليات الحملة، لافتاً إلى الأثر الإيجابي الذي ينعكس على سلوك الطلاب وكافة أفراد المجتمع من مثل هذه الحملات المباركة. وأكد السوادي أن الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الإدارة ممثلة في قسم التوعية الإسلامية تجاه المجتمع بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين بين أوساط المجتمع في كافة القرى والهجر. من جهته ألقى المدير التنفيذي للحملة و قائد المدرسة الأستاذ: حامد بن محمد المالكي، كلمة رحب فيها بالحضور، وأكد أن رسالة التعليم تجاه المجتمع ترتكز على عقيدتنا الراسخة، وتنمية روح الولاء لله ثم المليك والوطن، وقال تهدف الحملة إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس المستهدفين، وحماية الشباب من الأفكار الضالة والمذاهب المنحرفة، وتعليم الأهالي أمور دينهم الأساسية كالعقيدة والصلاة والطهارة وتعليمهم ما تيسر من كتاب الله. وأكد المالكي استفادة أكثر من (500) مستفيد من مختلف الفئات العمرية من كافة أبناء المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة. وعبر المالكي عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح الحملة من منسوبي المدرسة المنظمين، وشركاء الحملة من الجهات الخيرية والاجتماعية والدعوية، وهم: لجنة التنمية بالجائزة وجمعية البر ومكتب الدعوة والإرشاد بأضم. الجدير ذكره بأن الحملة استمرت لمدة أربعة أيام قد اشتملت على العديد من البرامج ومنها دورات أولية لكبار السن، ودوري رياضي ومحاضرات دينية وتوعوية ومشاركات طلابية ومسابقات وبرامج للأشبال وعرض ليزر. بالإضافة إلى السحب يومياً على أكثر من عشرين جائزة وثلاث جوائز كبرى (جوال، شاشة بلازما، مكيف). وقد شهدت الحملة حضوراً واسعاً من مختلف فئات المجتمع، كما أشاد عدد من ضيوف الحملة بفعالياتها وبما قدم فيها من برامج وتنظيم وترتيب.