«الجزيرة» - خاص:
أصدر أحد القضاة حكما قضائيا يقضي بسجن سيدة سعودية (33عاما) وأم لطفلتين و»مجنسة حديثا»، لمدة 5 سنوات بعد ثبوت تورطها بمحاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة عبر أحد المنافذ الحدودية الهامة.
وكان رجال الجمارك في أحد المنافذ الجمركية الحدودية قد اشتبهوا بالسيدة فجرى إحالتها إلى تفتيش النساء الدقيق حيث عثر بحوزتها على الحبوب المخدرة، كما كشفت التحقيقات أن المقبوض عليها لم يمض على حصولها على الجنسية السعودية إلا أشهر قليلة من القبض عليها، نظرا لزواجها بمواطن سعودي حسب المتبع نظاما بهذا الشأن. وبعد حصولها على الجنسية أقامت قبيل القبض عليها بأيام قليلة أيضا دعوى خلع ضد زوجها السعودي (60 عاما)، وبالفعل حصلت على ما تريد بعد أن سلمت زوجها مهره الذي كان قد سلمه إليها في بلادها.
كما كشفت التحقيقات أن المقبوض عليها قد استغلت المعاملة الراقية والاحترام الشديد على حد وصفها التي يعامل بها النساء في منافذ السفر السعودية لتمرر ما تم العثور بحوزتها عليه.
ووفقا لزوج السيدة السابق فانه لم يلاحظ عليها أي شبهات أو شكوك حول سلوكها تهريب أو ترويج المخدرات، إلا أنه لاحظ توفر السيولة النقدية بشكل ملحوظ بيد زوجته بعد كل سفر لذويها، وعند مساءلته لها عن مصدر النقد كانت تجيبه بأنه من والدها ووالدتها، بينما كان يعرف حقيقة الوضع المادي السيئ لأهل زوجته في احدى الدول المجاورة ما جعله يشك بسلوك زوجته بأنها قد تكون نحت منحى آخر غير تهريب المخدرات.
كما أشار الزوج إلى سوء عشرتها الزوجية له المليئة بالنكد والشقاق والنزاع المستمر على حد وصفه، وازداد هذا الأمر بعد حصولها على الجنسية السعودية، ما جعله يكره العيش معها حيث تحولت حياته معها إلى جحيم لا يطاق، وأنه يستعد حاليا لانتزاع حضانة ابنتيه من والدتهما نظرا لسوء سلوكها. كما رفض مطالب الأم المتكررة برؤية ابنتيها في السجن.