لندن - رويترز:
في السنوات المقبلة، عندما تتذكر الجماهير كيف قلب ليستر سيتي منطق الرياضة رأسًا على عقب، وتُوِّج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فإن رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق. وستكون هذه القصة بمنزلة الأمل للآلاف من الشبان الحالمين الذين تستغني عنهم أكاديميات الأندية الإنجليزية الكبيرة في كل عام؛ لأن فاردي الذي ساعدت أهدافه ليستر على التتويج باللقب أثبت وجود أحجار كريمة، تختفي وسط أعشاب وأشواك الدرجات الأدنى، وأن رفضه وهو ناشئ لم يوقف مسيرته نحو الطريق إلى المجد. فقبل ست سنوات، وبعد استغناء شيفيلد ونزداي عنه بسبب ضآلة جسمه، كان يلعب في صفوف ستوكسبريدج بارك ستيلز، ويكسب القليل من المال في الدرجة السابعة، ويعمل لمدة عشر ساعات في أحد المصانع. وبعد إدانته بالاعتداء اضطر للعب وحول كاحله سوار إلكتروني للمراقبة. وينم ذلك عن قصة أخرى مع سوء الحظ، لكنه واصل مسيرته من خلال اللعب في صفوف هاليفاكس وفليتوود تاون، قبل المشاركة للمرة الأولى مع ليستر عندما كان عمره 25 عامًا؛ ليصبح فاردي بطلاً لإحدى أكبر المفاجآت الرياضية.