«الجزيرة » - الاقتصاد:
زار وفد من مجلس الأعمال السعودي المغربي برئاسة رئيس المجلس محمد الحمادي المملكة المغربية التقى خلالها عدداً من المسؤولين، بحثوا تعزيز التعاون وزيادة مستوى المبادلات التجارية بين البلدين. وأشار الحمادي إلى أن الزيارة شملت الدار البيضاء والرباط ومدينتي العيون والداخلة بالصحراء الجنوبية، وتوصلت إلى عدة نتائج من أبرزها العمل على وضع إطار استثماري محفز وجذاب بين المملكتين، بجانب تكثيف الجهود التنموية وإقامة علاقات تعاون بين مختلف المؤسسات المختصة مع تكثيف الاتصالات وتبادل الوفود التجارية لرصد الفرص الاستثمارية في منطقتي العيون والداخلة.
كما ركزت الزيارة على أهمية التعاون في مجال الاستثمار السياحي بين قطاعي الأعمال في المملكتين لما يمثّله القطاع السياحي في منطقتي العيون والداخلة من أهمية يعود بالكثير من المنافع للطرفين، فضلاً عن الإسراع في تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناء جدة الإسلامي والدار البيضاء، وذلك لتنشيط حركة التبادلات التجارية بين البلدين، وكذلك الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمغرب كمنصة انطلاق نحو القارة الأوروبية وكبوابة رئيسة لبلدان جنوب الصحراء.
ونوّه الحمادي بأن الجانبين أكدا على أهمية العمل على تعزيز سبل التعاون بين البلدين في قطاعات الصناعة والبناء والتشييد في منطقتي العيون والداخلة، وذلك لما يتوافر من فرص استثمارية وخبرات تراكمية للشركات العاملة في تلك الأنشطة في البلدين.
وبحسب الحمادي، فإن اللقاءات تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة بين المملكتين الشقيقتين، حيث إن حجم التجارة بين البلدين بلغ 2.52 مليار دولار في 2014 تمثّل الصادرات السعودية النفطية منها للمغرب أكثر من 75 % أي ما يعادل 1.9مليار دولار.