صار الحديث بالسلب عن التحكيم في دوري أبطال آسيا نوعاً من «تحصيل الحاصل» ذلك أن الأسماء تتكرر، وذات الأخطاء تتكرر، وكأن شيئاً من النقد عبر الإعلام، والاحتجاج الرسمي والجماهيري لم يُذكر!
فالحكم الكوري كيم يونغ كاد أن يقود بسلبيته مباراة الهلال وتراكتور إلى نفق مظلم بقراراته العكسية، وتساهله مع المخاشنات، وسلبيته في التدخلات بين اللاعبين.
يُعاب على حكام شرق القارة الآسيوية ضعف الشخصية، التساهل مع المخاشنات، وبالتالي عدم السيطرة على المباريات، والتردد في احتساب الجزائيات.. هذه سلبيات تتكرر بلا علاج!
وهنا نتساءل: أين دور لجان التحكيم الآسيوية؟، ولماذا لم تُبادر في إيجاد حلول لمشكلات التحكيم الجوهرية التي تتكرر، ومع تكرارها تتسع دائرة الضرر التي تلتهم مقدارات الأندية، وتحرق طموحاتها، وأعصاب جمهورها.